5 طرق لعلاج التأثيرات النفسية لمواقع التواصل الاجتماعي على الأفراد

 التأثيرات النفسية الناتجة عن مواقع التواصل الأجتماعي
التأثيرات النفسية الناتجة عن مواقع التواصل الأجتماعي

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، جزءا مهما في يومنا بسبب سرعة انتشارها وخاصة بعد انتشار كوفيد- 19، والذي فرض علينا البقاء في المنزل، وتؤثر مواقع التواصل بشكل كبير على حياتنا، ويمتد تأثيرها إلى صحتنا النفسية وليس سلوكياتنا فقط.

تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية

وقالت هدى الأنشاصي أستاذة علم النفس، إن الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي كبديل يؤدي إلى بعد الفرد عن العالم الواقعي والاكتفاء بالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وقضاء وقت طويل أمام شاشات الكمبيوتر أو الهواتف يمكن أن يضعف من نظر الأفراد.

وأكدت هدى الأنشاصي، أن الإنترنت جعل نسبة التفكك الأسري والطلاق في زيادة مستمرة، حيث تجد أن له سيطرة كبيرة على الأشخاص حتى وهم مجتمعون تجد كل شخص يمسك بهاتفه ولا يدور بينهم أي حوار، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي لا يقل أهمية عن إدمان الكحول والمخدرات لأنه أيضاً يضيع وقت كبير دون فائدة وممكن أن يشتت الذهن عن الأشياء المفيدة التي يقوم بها.

وقالت أستاذة علم النفس، إنه ليس كل استخدام لمواقع التواصل الاجتماعي سلبيا؛ فهناك إيجابيات لاستخدام الإنترنت؛ منها تعزيز الروابط الاجتماعية، وذلك عند لجوء شخص للتحدث مع صديق مقرب له عند شعوره بالإحباط، ما يحسن من الحالة النفسية للأفراد الذين يعانون من الاكتئاب.

وتوضح أن هناك أساليب لعلاج تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على نفسية الفرد، وهي:

1- ممارسة أنشطة بدنية للاستفادة بالوقت بطريقة مهمة، أو ممارسة هواية مفضلة لدى الفرد، حيث يقومان بتعزيز الثقة في النفس وإفراز الدماغ لهرمون السعادة.

2- تحديد وقت معين خلال اليوم لاستخدام الإنترنت، ما يؤدي إلى التقليل من تأثيراتها السلبية.

3- ابعد الهاتف عنك قدر الإمكان ولا تأخذه معك وقت اجتماعك مع العائلة أو الأصدقاء.

4- دائما اشغل نفسك بأشياء مختلفة في الواقع بعيدا عن الهاتف.

5- فكر في أمور مفيدة لحياتك بدلاً من تضييع الوقت، ودائما فكر في تعليم أشياء جديدة.

WhatsApp
Telegram