أضرار اللهاية على الأطفال بعد 3 سنوات

اللهاية للأطفال
اللهاية للأطفال

تتساءل الكثير من الأمهات عن الطفل الذي يستخدم اللهاية بعد 3 سنوات أو أكثر، هل هي مضرة للطفل؟ خاصة أن الطفل يتعلق بها تعلق شديد، ولا تستطيع الأم أن تأخذها من فم الطفل، لأنه يصرخ صراخا شديدا، وتحاول تهدئته باللهاية، ففي عمر 3 سنوات يمشي الطفل، وينطق ببعض الكلمات، وستوضح السطور القادمة أضرار اللهاية.

أضرار اللهاية بعد ٣ سنواتأضرار اللهاية بعد ٣ سنوات

وأوضحت لورينا جارسيا، طبيبة الأطفال الإسبانية، ومديرة مسشفى Centro Andares & Co ، في مدريد، أن هناك عددا من أضرار اللهاية بعد 3 سنوات واستمرار وجود التيتينا للكبار وهي كالتالي:

مشاكل في الأسنان

اللهاية للرضعاللهاية للرضع

تعتبر عملية الحفاظ على اللهاية بانتظام خاصة استخدام التيتينا للكبار من سن الثالثة، يمكن أن يتسبب في تلف الأسنان والعضة، ولا يسبب الاستخدام العادي للهاية خلال السنوات الأولى من العمر مشاكل طويلة الأمد في الأسنان، ولكن فإن استخدام اللهاية المطول يمكن أن يسبب تشوهات في الأسنان للطفل.

مشكلات في النطق

أضرار اللهاية بعد ٣ سنواتأضرار اللهاية على اللغة والنطق

بينما كشفت شيري أرتيمينكو هي أخصائية أمراض النطق واللغة ومستشارة ألعاب متخصصة في رياض الأطفال والمدارس الثانوية ذوي الاحتياجات الخاصة، أنها لا تشجع على استخدام اللهاية في سن 3 سنوات فما فوق لأن الأطفال يتعلمون اللغة بسرعة ويستخدمونها من خلال الممارسة، حيث يؤثر التحدث حول اللهاية على النطق الصحيح والوضوح، أخبر الآباء أن يتخيلوا ما إذا كان عليهم التحدث مع شيء مماثل الحجم في أفواههمؤ لا يمكن للأطفال أن يكونوا دقيقين في حركات ألسنتهم وشفتهم، مثل لمس طرف لسانهم بسقف فمهم للحصول على صوت 't' أو 'd'، يمكن أن يصابوا بالإحباط عندما لا يتم فهمهم، وبالتالي يتحدثون أقل.

واكدت أرتيمينكو، انهو في فترة العمر، تكون الطفولة المبكرة هي أصغر نافذة، حيث يتخلى الأطفال بطبيعة الحال عن هذه الأشياء عندما يكونون مستعدين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
ركلة جزاء إمام عاشور.. الأهلي يتعادل سلبيًا أمام الاتحاد في الشوط الأول بالدوري المصري