اعلان

أطعمة موصى بها لتخفيف حدة أعراض حساسية الربيع

حساسية الصدر
حساسية الصدر

مع اقتراب موسم الربيع يعاني البعض من ظهور حساسية يطلق عليها اسم 'الحساسية الربيعية' وهي حساسية تجاه حبوب اللقاح وواحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعا.

وأوضح موقع 'ديلي ستار' نقلا عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن حساسية حبوب اللقاح في الغالب تظهر خلال فصل الربيع عندما تطلق النباتات الكبيرة كالأشجار حبوب اللقاح بالهواء من أجل تخصيب النباتات الأخرى، ويكون أبرز أعراضها دموع العينين والحكة والعطس واحتقان بالأنف.

ولحسن الحظ، فهناك عدد من الأطعمة تعمل كمضاد للالتهابات، حيث تعمل على إضفاء الشعور بالراحة تجاه مثل تلك الأعراض من الحساسية وذلك عند تناولها كجزء أصيل بالنظام الغذائي، ومنها ما يعمل على تخفيف أعراض الحساسية مثل:

الزنجبيل

يستخدم منذ آلاف السنين، وليس من المستغرب أن الزنجبيل له تأثيرات طبيعية مضادة للالتهابات ولكنه يساعد على مكافحة أعراض الحساسية الموسمية، حيث إنه وفي دراسة جرى نشرها العام الماضي أنتجها الطب التكميلي والعلاجات الأمريكي أوضح فيه بأن 500 ملجم من الزنجبيل يحسن أعراض حكة الأنف بالنسبة للأفراد ممن يعانون حمى القش، بالمقارنة بإحدى الأدوية الشائعة التي يجري استخدامها لعلاج الحساسية.

الكركم

من عائلة الزنجبيل، وله عديد من الخصائص العلاجية، وفي دراسة جرى نشرها عام 2016 في دورية حول الحساسية والربو والمناعة، ظهرت آثار الكركمين بأعراض الأنف وتدفق الهواء للمرضى عبر التهاب الأنف التحسسي، وخفف أعراض الأنف كالعطس واحتقان الأنف.

الفاكهة الحمضية

البرتقال والليمون والجريب فروت من أهم الفواكه المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة، وهي مليئة بفيتامين سي الداعم للمناعة، كما تحتوي ثمار الحمضيات على نسب عالية من الماء، وهو ما يجعلها رطبة للغاية، وأكد الباحثون في إحدى الدراسات التي جرى نشرها في عام 2018 أن تناول جرعة عالية من فيتامين سي بحجم 7.5 جرام يقلل من الأعراض المرتبطة بالحساسية ويحسن جودة الحياة.

البصل

مصدر طبيعي لمركب 'الكيرستين'، وهو من مضادات الهيستامين الطبيعية التي تساعد على تقليل أعراض الحساسية الموسمية، ويخفف الطهي من محتوى الكيرستين بالبصل، ولذا ينصح بتناوله نيئا، كما يمكن إضافته للسلطات.

الطماطم

تحتوي ثمرة الطماطم متوسطة الحجم، على 26% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، بالإضافة لغناها بمركب الليكوبين، وهو أحد المركبات المضادة للأكسدة، وتساعد في تهدئة أعراض الالتهاب، ويقوم الجسد بامتصاص الليكوبين بسهولة عند تناوله عبر الأطعمة المطهوة.

WhatsApp
Telegram