متلازمة تكيس المبايض.. تعرفي عليها

تعتبر متلازمة تكيس المبايض من المشكلات الشائعة عند النساء، حيث تؤخر الحمل، وتشتكي المرأة من شعر في الوجه ومشكلات في الدورة الشهرية وهي ليست حالة جديدة. حيث وصف الطبيب الإيطالي أنطونيو فاليسنيري أعراضه لأول مرة في عام 1721، وستوضح السطور القادمة متلازمة تكيس المبايض.

كشف موقع' هيلث لاين' أن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) هي حالة تؤثر على مستويات هرمون المرأة، حيث تنتج النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض كميات أعلى من المعتاد من هرمونات الذكورة يؤدي هذا الخلل في الهرمونات إلى تخطي فترات الحيض ويجعل من الصعب عليهن الحمل، كما تسبب متلازمة تكيس المبايض نمو الشعر على الوجه والجسم والصلع، ويمكن أن يساهم في مشاكل صحية طويلة الأمد مثل مرض السكري وأمراض القلب.

وأكد الموقع، أنه يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل وأدوية السكري في إصلاح الخلل الهرموني وتحسين الأعراض

ما هو متلازمة تكيس المبايض؟

متلازمة تكيس المبايض

وأضاف الموقع، أنه تعتبر متلازمة تكيس المبايض هي مشكلة في الهرمونات تؤثر على النساء خلال سنوات الإنجاب (من 15 إلى 44)، ما بين 2.2 و 26.7 في المائة من النساء في هذه الفئة العمرية مصابات بمتلازمة تكيس المبايض، والعديد من النساء مصابات بمتلازمة تكيس المبايض لكن لا يعرفن ذلك في إحدى الدراسات، لم يتم تشخيص ما يصل إلى 70 في المائة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

وبين الموقع، أنه تؤثر متلازمة تكيس المبايض على مبيض المرأة، وهي الأعضاء التناسلية التي تنتج هرمون الاستروجين والبروجسترون وهما هرمونات تنظم الدورة الشهرية، ينتج المبيضان أيضًا كمية صغيرة من هرمونات الذكورة تسمى الأندروجينات.

يطلق المبيضان البويضات لتخصيبها الحيوانات المنوية للرجل، يطلق على البويضة كل شهر الإباضة.

يتحكم الهرمون المنبه للجريب (FSH) والهرمون الملوتن (LH) في الإباضة، يحفز FSH المبيض لإنتاج جريب - كيس يحتوي على بويضة - ثم يقوم LH بتحفيز المبيض لتحرير بويضة ناضجة.

متلازمة تكيس المبايض هي متلازمة أو مجموعة من الأعراض التي تؤثر على المبايض والإباضة ميزاته الرئيسية الثلاث هي:

ميزات تكيس المبايض

١- الخراجات في المبايض

٢- مستويات عالية من هرمونات الذكورة

٣- فترات غير منتظمة أو تم تخطيها

تنمو في متلازمة تكيس المبايض العديد من الأكياس الصغيرة المملوءة بالسوائل داخل المبايض، وتشير كلمة متعدد الكيسات تعني العديد من الخراجات، هذه الأكياس هي بصيلات، كل واحدة تحتوي على بيضة غير ناضجة، لا تنضج البويضات بما يكفي لتحفيز التبويض.

يؤدي نقص الإباضة إلى تغيير مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون و FSH و LH، حيث أن مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون أقل من المعتاد، في حين أن مستويات الأندروجين أعلى من المعتاد.

تؤدي هرمونات الذكورة الزائدة إلى تعطيل الدورة الشهرية، وبالتالي فإن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تحصل على فترات أقل من المعتاد.