أثناء رغبة الشخص في خسارة وزنه فيلجأ كثيرون للاعتماد على حمية غذائية معينة تساعده على الحصول على ما يرغب وبسهولة، وفي تلك الرحلة قد يلجأ البعض إلى ترك المأكولات المحتوية على كاربوهيدرات بشكل كبير، ما يسبب مشكلات صحية أخرى نظرا لاحتياج الجسد إلى مثل التلك المواد الغذائية.
وأوضح موقع أي تايمز، أن هناك عناصر أساسية يحتاجها الجسد ولا غنى عنها دائما كالبروتين والفيتامينات والدهون والكربوهيدرات، والأمر أيضا ينطوي على الكمية المطلوب تناولها، حيث إنه وعندما يتعلق الأمر بتناول الكربوهيدرات خلال اتباع خطة فقدان الوزن فينصح الخبراء بتجنب تناولها خلال أوقات معينة.
وهناك وجبات معينة ينصح بتناولها قبل التمارين تعزز الطاقة وتحرق السعرات الحرارية، ولكنها ليست الكربوهيدرات، حيث ينصح بتجنبها قبل التمارين لأنها يمكن أن تسبب اضطراب في المعدة أو الغثيان، خاصة عند ممارسة التمارين الكثيفة، كما ويمكن أن تعيق عملية التعافي في مرحلة ما بعد التمارين.
ينصح باستبدال ذلك بوجبة خفيفة بعناصر ترطب الجسم أو غنية بالبروتين، لتعجل في التعافي وبناء العضلات، كما ويجب الابتعاد عن الكربوهيدرات في الليل وصباحا أو عند الإفطار، وذلك لأن معظم مصادر الكربوهيدرات تكون مكررة أو ذات نسب عالية من سكر الفركتوز، الأمر الذي يؤدي لارتفاع مستويات الأنسولين ويسبب خمول للجسد ويعرف بغيبوبة الطعام، حيث يفضل استبدالها في تلك الحالات بوجبات محتوية على دهون صحية أو بروتين
قد يميل الأفراد للإفراط في تناول الطعام أو الكربوهيدرات أثناء الشعور بالضيق والملل ولكن ذلك ليس بالسليم، حيث ينتج عن ذلك ارتفاع مفاجئ في الأنسولين وصعوبة بالهضم وانخفاض في طاقة الجسد.
وعندما يكون نوم الشخص مضطربا أو لم ينم جيدا، فتكون الهرمونات غير مستقرة ما يحدث عدم توازن بعمليات الأيض، وهو ما يجعل الشخص أكثر ميلا لوجبة غنية بالكربوهيدرات، بجانب ارتفاع مستوى الكورتيزون، وهنا يوصي الأطباء بضرورة تجنب تناول وجبة تحتوي على كربوهيدرات فقط دون عناصر أخرى، حيث يمكن أن يسبب ذلك اضطرابا وانزعاجا بالجهاز الهضمي بخلاف زيادة نسبة السكر، الأمر الذي يعيق فقدان الوزن ويحدث بسببه مشكلات أخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
