ينتظر العالم موكب المومياوات الملكية بفارغ الصبر، وسط ما يعانيه العالم من آثار جائحة كورونا، ولكن السؤال الأكثر إلحاحًا هو هل أصيب ملوك مصر القديمة بأمراض أو أوبئة؟، وستكشف السطور القادمة الإجابة عن هذا السؤال.
رمسيس الخامس.. ملك الجدري
كشفت هيئة الآثار المصرية في كتابها 'المومياوات الملكية المتحف المصري'، أنه كان أشهر ملوك مصر المصابين بالأوبئة هو الملك رمسيس الخامس وهو ابنا لرمسيس الثالث تولي العرش بعد أخيه رمسيس الرابع، وحكم أربعة سنوات وبضع شهور ( 1145 ق. م.) وقد نظم في عهده قسم الأملاك الأميرية في مصر الوسطي كما تدلنا على ذلك بردية ويلبور المحفوظة في متحف بروكلين، والتي أعطتنا فكرة واضحة عن نظام تسجيل الأراضي والضرائب.
وأكد الكتاب، أن الملك توفي في العشرينات من عمره نتيجة إصابته بمرض الجدري ودفن أولا في مقبرته التي لم تكن اكتملت نقوشها وأكملها رمسيس السادس من بعده واستعملها لنفسه، ونقلت مومياء رمسيس الخامس إلى خبيئة مقبرة أمنحتب الثاني.
أمراض القلب
بينما كشف عالم المصريات زاهي حواس في الأبحاث التي أجراها، أنه عانى بعض الملوك من أمراض القلب، حيث اكتشف الفريق الأثري أن قلب رمسيس الثاني كان ضعيفًا وأن عظام ميرنبتاح كانت هشة من عوامل الشيخوخة.
الروماتيد