ممارسة الرياضة والنظام الغذائي.. سبيلك للوقاية من مرض الزهايمر

كتب : حنان حسن ابراهيم

كشف موقع' alz.org' أنه يستكتشف الباحثون في جميع أنحاء العالم كيفية الوقاية من مرض الزهايمر، في حين أن الوقاية من مرض الزهايمر ليس لها إجابات محددة في هذا الوقت، فقد أظهرت الأبحاث أنه يمكننا اتخاذ إجراءات لتقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والوقاية منه.

ما الذي يسبب مرض الزهايمر؟

يتفق الخبراء على أنه في الغالبية العظمى من الحالات، من المحتمل أن يتطور مرض الزهايمر، مثل الحالات المزمنة الشائعة الأخرى؛ نتيجة التفاعلات المعقدة بين عوامل متعددة، بما في ذلك:

1- العمر

2- علم الوراثة

تعتبر بعض عوامل الخطر - مثل العمر أو الجينات لا يمكن تغييرها، إلا أنه يمكن تغيير عوامل الخطر الأخرى، مثل: ارتفاع ضغط الدم وعدم ممارسة الرياضة - للمساعدة في تقليل المخاطر والوقاية من مرض الزهايمر.

3- البيئة

4- نمط الحياة

5- الحالات الطبية المتعايشة.

كيفية الوقاية من مرض الزهايمر

ممارسة الرياضة والنظام الغذائي

تعتبر ممارسة الرياضة البدنية بانتظام استراتيجية مفيدة لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف الوعائي. قد تفيد التمارين خلايا الدماغ بشكل مباشر عن طريق زيادة تدفق الدم والأكسجين في الدماغ، نظرًا لفوائده المعروفة للقلب والأوعية الدموية ، يعد برنامج التمارين المعتمد طبيًا جزءًا مهمًا من أي خطة صحية شاملة.

تشير الدلائل الحالية إلى أن الأكل الصحي للقلب قد يساعد أيضًا في حماية الدماغ.

يشمل الأكل الصحي للقلب الحد من:

1- تناول السكر والدهون المشبعة

2- التأكد من تناول الكثير من الفواكه والخضروات.

3- الحبوب الكاملة.

لا يوجد نظام غذائي واحد هو الأفضل، حيث يوجد نظامان غذائيان تمت دراستهما وقد يكونان مفيدان في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر:

1- نظام DASH (الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم).

2- نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي.

نظام DASH لوقف ارتفاع ضغط الدم

يركز نظام DASH الغذائي على:

1- الخضروات

2- الفواكه