قال مركز أبحاث السرطان الألماني، إن سرطان المثانة هو ورم خبيث ينشأ من الغشاء المخاطي للمثانة “الغشاء البولي”.
وأوضح، أن سرطان المثانة له أسباب عدة تتمثل في التدخين والعلاج الإشعاعي لأمراض سرطانية أخرى في منطقة الحوض مثل سرطان عنق الرحم وسرطان البروستاتا وسوء استعمال المسكنات والتعرض لمواد كيميائية في مكان العمل كما هو الحال في مجالات صناعة المنسوجات ودباغة الجلود ومواد الطباعة وأصباغ الشعر.
وتابع: تتمثل أعراض الإصابة بسرطان المثانة في وجود دم في البول والاضطرار إلى التبول أكثر من المعتاد مع الشعور بآلام وحرقان أثناء التبول، بالإضافة إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن وألم في منطقة الحوض.
وأوضح يعتمد علاج سرطان المثانة بشكل أساسي على المرحلة المرضية، ومن المهم تحديد حجم الورم وموقعه ورم المثانة ومدى انتشاره ومدى سرعة نمو سرطان المثانة، مشيرًا إلى أنه يتنوع العلاج بين الجراحة بالمنظار لاستئصال الورم السطحي والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي، وفي الحالات الشديدة يتم استئصال المثانة وزراعة أخرى بدلا منها.