أصدرت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بيان لها إن الجراد المهاجر 'لوكوستا ميجراتوريا' أصبح في السوق كغذاء و سيكون متاحا مجمد أو مجففا أو مسحوقا، وسيباع كوجبة خفيفة، أو كمكونا لعدد من المنتجات الغذائية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية 'فرانس برس'.
وسمحت المفوضية الأوروبية طرح الجراد المهاجر في السوق كغذاء، ويعتبر الجراد ثاني حضرة بعد الديدان يعترف بها الاتحاد الأوروبي كنوع من انواع الوجبات الغذائية.
وعلى الرغم من أن المصريين يعتبرون الجراد من الحشرات المهاجرة من بلد لـ بلد أخرى فقط، يوجد العديد من البلدان الأفريقية والشرق أوسطية والآسيوية، ويعتبر الجراد طعامًا شهيًا ويؤكل بكثرة، كما أنه مصدرا ممتازا للبروتين ويحتوي على مجموعة متنوعة من الأحماض الدهنية والمعادن، لذلك سنعرض من خلال هذا التقرير فوائد أكل الجراد.
بروتين
يعتبر الجراد مصدرا ممتازا للبروتين، وفقًا لكتاب 'الحشرات' لستيف باركر، تختلف أنواع الجراد في محتوى البروتين تعتبر القيمة الغذائية للبروتين للجراد أدنى من الكازين، وهو البروتين الأساسي لمنتجات الألبان.
سمين
يحتوي الجراد على نسبة من الدهون تعتبر أقل من نسبة البروتين ووفقاً لطبعة عام 2001 من 'مجلة جامعة الملك سعود'، لاحتوائه على نسب الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، ويحتوي الجراد على أحماض البالمتيك، الأوليك واللينولينيك هي الأحماض الدهنية الأكثر وفرة، لكن الباحثين أشاروا إلى أن نسبة الكوليسترول في الجراد مرتفعة وهي نسبة أعلى من تلك الموجودة في اللحوم أو الدواجن.
المغذيات الأخرى
يصف بعض الناس الجراد المطبوخ بأنه يشبه لحم الخنزير المقدد المدخن ولذيذ بشكل معقول كن حذرًا إذا كنت في بلد أجنبي وترغب في تجربة الجراد، لأن ممارساته الصحية نادرًا ما تتماشى مع معايير الولايات المتحدة.
ويحتوي الجراد أيضًا على كميات كافية من اليود والفوسفور والحديد والثيامين والريبوفلافين والنياسين، بالإضافة إلى آثار من الكالسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم، كما أن مستويات الكربوهيدرات منخفضة جدًا في الجراد.