قال الدكتور كرم سعد، أخصائي الأطفال، ومدير مستشفى الواسطى المركزي ببني سويف، إن هناك بعض الأطفال يتعرضون للتشنج الحراري فى عمرهم الزمنى من 6 شهور إلى عمر 6 أعوام.
وأضاف أن التشنج الحرارى أمر فى غاية الأهمية، وهو عبارة عن تشنجات تحدث للطفل فى الجسم كله من حركات لا إرادية، وغياب عن الوعى، بسبب ارتفاع درجة الحرارة التى قد تصل إلى 40 درجة.
وأشار إلى أن حدوث التشنجات الحرارية ليست مرتبطة بشدة الحرارة، لكنها مرتبطة بوجود الحرارة، و مرتبطة اكتر بالصعود المفاجئ لدرجة الحرارة، حيث تشهد حالات مثل استيقاظ الطفل من النوم وهو بحالة جيدة، وفجأة سخن، وبعدها اتشنج.
وأوضح أن التشنجات الحرارية تحدث للأطفال من عمر 6 شهور الى عمر 6 أعوام، وأن معظم الحالات تأتى في الشهر الـ 12 والشهر 18 من حياتهم، وتأتى مصاحبة لبعض الأمراض مثل الأنفلونزا، والجديري المائي، وإلتهاب الأذن الوسطي، وإلتهاب اللوزتين، وعدوي الجهاز التنفسي العلوي، والنزلات المعوية، وعوامل وراثية قد تزيد من حدوث التشنجات.
وأكد أن هذه التشنجات غير مؤذية، ولا تشكل تهديداً علي صحة الطفل، وأنه أثناء حدوث التشنجات احيانا بيصاحبها ترجيع و بعض الإفرازات من الفم، ولتجنب حدوث اﻹختناق يتم وضع الطفل مستلقى على أحد جوانبه، مع جعل الرأس للخلف لكى يستطيع أن يتنفس الطفل بسهولة، مع عدم تقييد حركة الطفل أثناء التشنج، وعدم إيقاظه حتي يستعيد وعيه كاملا، وجعله بهدوم خفيفة، و بعد انتهاء التشنج الطفل بيصبح الطفل في حالة دوخه و فى حالة نوم فيجب تركه براحته، مع عدم إعطائه أى سوائل ولا طعام حتى يستيقظ ويفوق.
وشدد على ضرورة استخدام خوافض الحرارة للمساعدة في خفض درجات الحرارة، واستخدام الكمادات مع ضرورة بمعالجة ارتفاع درجات الحرارة سؤاء كان مرض فيروسى او بكتيرى.