تعرف على الأعراض النفسية والجسدية للإجهاد المفرط

يمكن تعريف الإجهاد، بأنه الشعور بالإرهاق أو عدم القدرة على التعامل مع الضغط النفسي أو العاطفي، وله الكثير من الأعراض النفسية والجسدية التي تؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة، وأثبتت عدد من الدراسات العلمية الحديثة أن المراهقين أكثر عرضة للإجهاد المفرط عن غيرهم.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، الأعراض النفسية والجسدية للإجهاد المفرط.

الأعراض النفسية للإجهاد المفرط

قلة الطاقة والأرق

يمكن أن يتسبب الإجهاد المزمن إلى قلة الطاقة والأرق، وذلك ولأن الإجهاد يؤثر بشكل سلبي على النوم وهو الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض مستوى الطاقة.

الاكتئاب

تشير بعض الدراسات إلى أن الإجهاد المفرط قد يؤدي إلى الاكتئاب ونوبات الاكتئاب الحادة، ووجدت دراسة آخرى أن المستويات العالية من التوتر مرتبطة بظهور الاكتئاب الشديد لدى المراهقين.

القلق

يؤدي الإجهاد المفرط إلى الشعور المستمر بالقلق والتوتر، حتى مع أبسط الأشياء في الحياة التي لا تحتاج توتر وخوف.

الآثار الجسدية للإجهاد المفرط

حب الشباب

وجدت بعض الدراسات أن المستويات المرتفعة من الإجهاد ترتبط بزيادة نوبات حب الشباب، وقد يكون السبب هو أنه عندما يشع بعض الناس بالتوتر، فإنهم يميلون إلى لمس وجوههم في كثير من الوقت، وهو يساعد بشكل كبير في نشر البكتيريا التي تؤدي إلى ظهور حب الشباب.

الصداع

وجدت العديد من الدراسات أن الإجهاد يمكن أن يساهم في الشعور بالصداع، وأظهرت دراسة أجريت عام 2015 أن زيادة شدة التوتر مرتبطة بزيادة عدد أيام الصداع التي تتعرض لها بشكل شهري.

تسارع ضربات القلب

أظهرت العديد من الدراسات أن مستويات الإجهاد المرتفعة يمكن أن تسبب تسارع معدل ضربات القلب، ووفقا لجمعية القلب الأمريكية فإن التعرض لحدث مرهق يمكن أن يؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الأدرينالين، وهو هرمون يتسبب مؤقتا في تسارع ضربات القلب.