قال الدكتور ديل شيبرد إن ما بين 30-50% من جميع حالات الإصابة بالسرطان يمكن الوقاية منها، وذلك وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، وأوضح أخصائي الأورام بقسم أمراض الدم والأورام في مستشفى كليفلاند كلينك الأمريكي، أن التغييرات البسيطة نسبياً في نمط الحياة يمكن أن يكون لها تأثير كبير في المساعدة على الوقاية من الإصابة بمرض السرطان.
وتشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع خطة غذائية صحية للقلب مثل حمية البحر الأبيض المتوسط.
وترتبط أنواع معينة من مرض السرطان مثل سرطان القولون بزيادة استهلاك اللحوم الحمراء، في حين ترتبط السمنة بالعديد من أنواع مرض السرطان، وقد لوحظ أن للنشاط البدني تأثيراً إيجابياً في الحد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان عموماً.