قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية، إن تساقط الشعر له أسباب عدة، أبرزها الاضطرابات الهرمونية مثل اضطراب إنتاج هرمون الأنوثة " الأستروجين" أو زيادة إنتاج هرمون الذكورة "التستوستيرون".
وأضاف المركز الألماني أن تساقط الشعر قد يرجع أيضا إلى مشاكل الغدة الدرقية مثل فرط نشاط الغدة أو القصور الوظيفي للغدة أو أمراض معدية مثل السل والحمى القرمزية والتيفوئيد أو أمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية والذئبة.
ويمكن أيضا أن يتسبب سوء التغذية في تساقط الشعر، مثل نقص البروتين أو البيوتين أو الزنك أو الحديد؛ حيث تعد هذه العناصر الغذائية مهمة لتغذية وحماية بصيلات وجذور الشعر.
كما قد يكون تساقط الشعر أثرا جانبيا لتناول بعض الأدوية مثل مضادات التخثر وأدوية تقليل مستويات الدهون في الدم وحبوب منع الحمل وأدوية الغدة الدرقية.
ومن ناحية أخرى قد لا يكون سبب تساقط الشعر عضويا، بل نفسيا؛ حيث يهاجم التوتر النفسي جهاز المناعة، مما يُلحق الضرر بجذور الشعر.
لذا ينبغي على أية حال استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء تساقط الشعر وعلاجه في الوقت المناسب.