قال البروفيسور جوتز لينرت إن فقدان السمع المفاجيء هو حالة طبية طارئة تحدث بدون سابق إنذار، وغالبا ما تُصيب أذن واحدة.
وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن فقدان السمع المفاجيء له أسباب عدة تتمثل في اضطرابات الدورة الدموية في الأذن الداخلية والتشنجات الوعائية والعدوى الفيروسية وتجلط الدم وأمراض الأيض كداء السكري، بالإضافة إلى التعرض المستمر لضوضاء شديدة والتوتر النفسي.
وتتمثل أعراض فقدان السمع المفاجيء في الشعور بالضغط في الأذن والإدراك المشوش للأصوات والشعور بالدوار والإحساس بوجود فراء حول صيوان الأذن.
وفي حالة فقدان السمع البسيط غالبا ما تزول هذه الأعراض في غضون يوم إلى يومين في ظل الراحة والهدوء. أما في حالة استمرار الأعراض لأكثر من يومين، فيجب حينئذ استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء فقدان السمع المفاجيء وعلاجه في الوقت المناسب.