يعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أحد أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعا في مرحلة الطفولة، وقد يستمر حتى مرحلة البلوغ، ويمكن أن يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة في الانتباه والتركيز، وكذلك التحكم في السلوكيات الاندفاعية، على سبيل المثال قد يتصرفون دون التفكير في النتيجة.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كل ما تريد معرفته عن اضطراب فرط الحركة.
أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
من الطبيعي أن يواجه الأطفال صعوبة في التركيز والتصرف في وقت أو آخر، ومع ذلك فإن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يتخلصون من هذه السلوكيات فقط تستمر الأعراض ويمكن أن تكون شديدة ويمكن أن تسبب صعوبة في المدرسة أو في المنزل أو مع الأصدقاء.
والطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، قد يعاني من أحلام يقظة كثيرة، والنسيان بشكل مستمر، والإصابة بالتشنجات والتململ، والتحدث كثيرا، وكذلك ارتكاب أخطاء متهورة أو تحمل مخاطر غير ضرورية، وقد يجدون صعوبة في مقاومة الإغراء وصعوبة في أخذ الأدوار، بالإضافة إلى صعوبة في الانسجام مع الآخرين.
أسباب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
يدرس العلماء الأسباب وعوامل الخطر في محاولة لإيجاد أفضل طريقة لإدارة وتقليل فرص إصابة الشخص بهذا الاضطراب، وحتى الآن ليس هناك سبب معروف لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكن الأبحاث الحالية تظهر أن الجينات تلعب دورًا مهمًا، وبالإضافة إلى العامل الوراثي، يدرس العلماء أيضا الأسباب المحتملة وعوامل الخطر الأخرى، بما في ذلك إصابة الدماغ والتعرض للمخاطر البيئية، أو تعاطي الأم للمواد الكحولية أُثناء فترة الحمل، أو انخفاض الوزن بشكل ملحوظ عن الولادة.
ولا تدعم الأبحاث الشائعة بأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ناتج عن تناول الكثير من السكر، أو مشاهدة التلفاز بشكل مستمر، أو العوامل البيئية والاجتماعية.
علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
في معظم الحالات من الأفضل علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بمزيج من العلاج السلوكي والأدوية، للأطفال في سن ما قبل المدرسة المصابين بهذا الاضطراب، ويوصي بالعلاج السلوكي، وخاصة تدريب الوالدين، كخط العلاج الأول قبل تجربة العلاج الدوائي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
