يرجع التهاب الأذن الوسطى إلى عدد من الأسباب أبرزها الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى ظهور الالتهاب والشعور المتكرر بالدوخة والصداع، بالإضافة إلى أنه يساعد انتقال العدوى الفيروسية من الأشخاص المصابين بنزلات البرد إلى ظهور هذا النوع من الالتهاب في الأذن الوسطى، والمبشر في الأمر أنه يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى من خلال عدد من الخطوات إما من خلال الاعتماد على العلاج الدوائي تحت إشراف طبيب متخصص، أو الاعتماد على العلاج المنزلي من خلال عمل كمادات دافئة والبعد عن التوتر وتجنب التدخين وكذلك المشروبات الكحولية.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أعراض التهاب الأذن الوسطى وأهم الأسباب، وطرق العلاج الممكنة.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
الشعور بطنين وألم في الأذن عند الانتقال من وضع الجلوس إلى الوقوف.
الدوخة المستمرة وفقدان التوازن المفاجئ.
الإصابة ببعض المشاكل التي تؤثر على عملية السمع
زيادة إفراز سوائل من الأذن.
إرتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
أهم أسباب التهاب الأذن الوسطى
إنتقال العدوى الفيروسية من الأشخاص المصابون بنزلات البرد أو الإسهال.
الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل الأورام السرطانية أو السكتات الدماغية.
الإصابة بمتلازمة داندي وهي أن يشعر الفرد بأن جميع الأشياء من حوله تتحرك صعودا وهبوطا.
طرق علاج التهاب الأذن الوسطى
العلاج الدوائي
يساعد العلاج الدوائي في تخفيف حدة التهاب الأذن الوسطى، مثل بعض المضادات الحيوية وكذلك مسكنات الألم، ولكن لا تؤخذ هذه العقاقير دون استشارة طبيب متخصص.
العلاج المنزلي
عمل كمادات دافئة للمنطقة التي توجد خلف الأذن.
عند الجلوس يجب إبقاء الرأس في الوضع المستقيم.
الغرغرة بواسطة المحلول الملحي.
تجنب التدخين وكذلك المشروبات الكحولية.
البعد عن التوتر والعصبية الزائدة.
استخدام بعض المواد الطبيعية التي تساعد في تقليل حدة الالتهاب من زيت الثوم أو زيت شجرة الشاي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
