خبير تغذية يكشف مواصفات السحور المثالي للصحة في رمضان

يهمل الكثير من الأشخاص وجبة السحور في شهر رمضان، وهو الأمر الذي يتسبب في شعورهم بالتعب والإرهاق طوال اليوم خلال ساعات الصيام، بالإضافة إلى أن عدم تناول وجبة السحور والاعتماد على وجبة الإفطار فقط، يجعل الصائمين أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن في شهر رمضان، فضلًا عن التعرض لمشكلات صحية كثيرة، ولهذا يجب الاهتمام بوجبة السحور بشكل يومي من خلال تناول كافة العناصر التي يحتاجها الجسم.

أهمية وجبة السحور

وفي هذا الصدد قال الدكتور إبراهيم عبد الحكيم، استشاري التغذية العلاجية، إن وجبة السحور هي الوجبة الهامة والأساسية في شهر رمضان وليس وجبة الإفطار كما يعتقد البعض، إذ إن وجبة السحور وحدها التي تساعد على تحمل مشقة الصيام وعدم الشعور بالجوع أو العطش في نهار رمضان، ولكن في حالة تناول الأطعمة المفيدة والمغذية فيها، والتي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.

وأكد خبير التغذية العلاجية أن وجبة السحور مهمة للموظف الذي يذهب إلى عمله في نهار رمضان، وكذلك الطالب وربة المنزل التي تقضي ساعات الصيام في أعمال المنزل وتحضير الطعام لأفراد أسرتها.

وأشار إلى أن وجبة السحور يجب أن تكون متكاملة وتحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، من خلال تناول حصة من البروتين وحصة من البروتينات الصحية، بالإضافة إلى الأكلات التي تحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، ومنها الخضروات والفواكه الطازجة.

بروتين السحور

وعن نوعية البروتين الموصي بها في وجبة السحور، قال إنه يجب التنوع بين أنواع البروتين بشكل يومي، والاختيار بين الألبان والجبن والزبادي والبيض والمسلوق، ويمكن أيضًا تناول الفول، ولكن يفضل الاكتفاء بخمس ملاعق.

وأكد على أهمية تناول ثمرة فاكهة من الأنواع التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل، مثل البرتقال واليوسفي والأناناس.