توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن العلاج بالخلايا لتحسين عملية السمع، يمكن أن يساعد بشكل كبير في تغيير حياة الكثير من الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع.
وقالت صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، إنه سوف يتم إجراء أول تجربة سريرية في العالم لعلاج فقدان السمع باستخدام الخلايا الجذعية، وهذا بعد أن أظهرت الاختبارات قبل السريرية تحسن ملموس في السمع بنسبة 40%.
وتأمل شركة 'Rinri Therapeutics'، المتخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية في بريطانيا، في البدء في التجارب السريرية العامين المقبلين، حيث تستهدف التجارب الأشخاص المصابين بفقدان السمع الشديد المرتبط بالعمر.
مرضى فقدان السمع
ويقول البروفيسور مارسيلو ريفولتا في جامعة شيفيلد، في هذا الصدد: 'لحل البيولوجي الذي يمكنه استعادة السمع بشكل كبير سيكون بمثابة تحول للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، ونحن نتطلع إلى اتخاذ الخطوة التالية من خلال بدء التجارب السريرية في عام 2025'.
وبحسب المعهد الوطني الملكي للصم، فإن فقدان حاسة السمع يؤثر على 12 مليون شخص في المملكة المتحدة، حيث ترتفع الجالات أكثر مع التقدم في العمر.
ويعاني 40% ممن تزيد أعمارهم عن خمسين عامًا من هذه المشكلة، حيث ترتفع النسبة إلى 70% ممن تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا.
ويقول الخبراء إن هذا الصنف من الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب والتوتر، ويمكن أن يكونوا أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.