تصدر الوباء الكبير محرك البحث الأكثر شهرة 'جوجل'، وحديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بعد أن حذر العلماء من وجوده المحتمل الذي يهدد البشرية، حيث يمكن أن يُسبب الوباء الكبير أمراضًا معدية وخطيرة.
قصة الوباء الكبير
ويتمثل هذا الخطر في عائلة الفيروسات المُخاطية، التي تضم أكثر من 75 فيروسًا معروفًا، مثل فيروس النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي.
وتم إدراج هذه الفيروسات في قائمة مسببات الأمراض الوبائية، والتي يجب مراقبتها من قبل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.
وبحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإنه من بين هذه الفيروسات يظهر فيروس Nipah كواحد من أكثر الفيروسات فتكًا في العالم.
يمكن أن يصيب هذا الفيروس الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية، إذ يستهدف الفيروس مستقبلات تنظم ما يخرج أو يدخل من هذه الخلايا.
وبحسب البيانات، فإن معدل الوفيات الناجمة عن هذا الفيروس تصل إلى 75% مقارنة بمعدل وفيات فيروس كورونا الذي يقل بكثير في نسبة الخطورة.
يقول العلماء إن هذه الفيروسات المخاطية تتسم بتغير سريع، على عكس دور الإنفلوزنوا وفيروس كورونا، إذ إنها لا تتحول بشكل كبير أُثناء انتشارها، ومع ذلك أظهرت هذه الفيروسات قدرة كبيرة على الانتقال بين البشر.
فيلم تنبأ بالوباء الكبير
وقال البعض أن ظهور الوباء الكبير تنبأ به الفيلم الأمريكي الشهير 'Contagion'
الفيلم يعود إنتاجه إلى عام 2011 من بطولة كل من 'مات ديمون، جوينيت بالترو، كيت وينسلن'، ويحكي الفيلم قصة امرأة عائدة من رحلة عمل في هونج كونج، لكنها أدخلت دون قصد ميكروبًا قاتلًا فيروس نيباه وهو الأمر الذي أدى إلى انتشار جائحة عالمية.
ألقى الفيلم الضوء على فيروس مجهول وقاتل، يمكن أن ينتشر عبر اللمس وفي الهواء بسرعة شديدة، ويتقل المصاب في أيام قليلة، وهو الأمر الذي تسبب في سيطرة حالة شديدة من الرعب على العالم أجمع، وسط محاولات الأطباء للسيطرة على الخوف الذي يهم الأرض، بينما يحاول مجموعة من الأشخاص البقاء على قيد الحياة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
