أصبح السكري من النوع الثاني، من الأمراض المزمنة الشائعة بين عدد كبير من الأطفال، خلال الفترة الأخيرة، حيث بدأ يظهر بشكل متزايد في فئة الأطفال والمراهقين، ويرجع هذا إلى تزايد معدلات السمنة وتغير نمط الحياة، بما في ذلك تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، فضلًا قلة النشاط البدني.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، السكري من النوع الثاني عند الأطفال.. إليك الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج.
أعراض السكري من النوع الثاني عند الأطفال
العطش الشديد: يشكو الأطفال والمراهقون من العطش المستمر بسبب فقدان الجسم للماء نتيجة التبول المتكرر.
التبول المتكرر: يعتبر من الأعراض الرئيسية لهذا النوع من السكري، حيث يزيد الجسم من إنتاج البول.
التعب والإرهاق: يعاني الأطفال المصابون بالسكري من نقص في الطاقة والشعور بالتعب المستمر بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
فقدان الوزن غير المبرر: رغم زيادة الجوع، قد يحدث فقدان الوزن بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل صحيح.
الرؤية المشوشة: نتيجة لارتفاع مستوى السكر في الدم، قد يعاني الأطفال من ضبابية في الرؤية.
زيادة الجوع: يعاني المصابون من الشعور بالجوع المستمر رغم تناول الطعام، بسبب عدم قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز بشكل فعّال.
أسباب السكري من النوع الثاني عند الأطفال
السمنة: تُعتبر السمنة من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. الدهون الزائدة في الجسم تؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
قلة النشاط البدني: عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز.
التغذية غير المتوازنة: تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون بشكل مفرط يمكن أن يساهم في تطور المرض.
التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري من النوع الثاني يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
السكري من النوع الثاني عند الأطفال
علاج السكري من النوع الثاني عند الأطفال
التغييرات في نمط الحياة: من الضروري أن يتبع الأطفال والمراهقون المصابون بالسكري نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، مع زيادة النشاط البدني. من المهم أيضًا الحفاظ على وزن صحي لتقليل مقاومة الأنسولين.
الأدوية: الأدوية مثل الميتفورمين تُستخدم لتحسين استجابة الجسم للأنسولين. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر علاجًا بالأنسولين إذا لم يكن النظام الغذائي والتمارين الرياضية كافيين.
مراقبة مستويات السكر في الدم: من الضروري مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام لضمان بقائها ضمن النطاق الطبيعي.
الوقاية من السكري من النوع الثاني عند الأطفال
التشجيع على النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات، تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
تحسين العادات الغذائية: ينبغي أن يتبع الأطفال نظامًا غذائيًا يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، مع تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون.
الحفاظ على وزن صحي: يجب مراقبة وزن الأطفال والمراهقين من خلال تشجيعهم على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.