تعتبر الذبحة الصدرية، حالة طبية تتمثل في ألم أو شعور بعدم الراحة في الصدر نتيجة قلة تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب، وقد تؤدي إلى شعور بالضغط أو الثقل في الصدر ويمكن أن يمتد الألم إلى مناطق أخرى مثل الذراعين، الكتفين، الرقبة، الفك أو الظهر، وهي من الأعراض الشائعة لمرض الشريان التاجي وقد تكون مستمرة أو غير مستقرة. التشخيص المبكر والعلاج السريع يساعدان في الوقاية من مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، الذبحة الصدرية، الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج.
أعراض الذبحة الصدرية
ألم في الصدر: يوصف الألم عادة بأنه شعور بالضغط أو الثقل في منطقة الصدر.
ألم يمتد إلى مناطق أخرى: قد ينتشر الألم إلى الذراعين، الكتفين، الرقبة، الفك، أو الظهر.
ضيق في التنفس: يحدث خاصة عند النشاط البدني أو الإجهاد.
أعراض أخرى: تشمل الغثيان، التعرق الزائد، الدوخة، أو الإغماء في الحالات الشديدة.
أسباب الذبحة الصدرية
تصلب الشرايين: تراكم الترسبات الدهنية في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها وتقييد تدفق الدم إلى القلب.
التوتر والإجهاد: سواء الجسدي أو النفسي يزيدان من الطلب على الأكسجين في القلب.
ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول: يؤديان إلى زيادة العبء على الشرايين التاجية.
عوامل وراثية: وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب يرفع من احتمالية الإصابة بالذبحة الصدرية.
العوامل الأخرى: التدخين، السمنة، مرض السكري، ونقص النشاط البدني.
مضاعفات الذبحة الصدرية
النوبات القلبية: إذا لم يتم علاج الذبحة الصدرية، فقد يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية.
قصور القلب: يمكن أن يؤدي عدم تدفق الدم الكافي إلى العضلة القلبية إلى ضعف في وظيفة القلب.
اضطرابات في نظم القلب: قد تؤدي الذبحة إلى مشاكل في إيقاع القلب.
انخفاض جودة الحياة: الألم المتكرر والخوف من النوبات قد يؤثران سلبًا على الحياة اليومية.
تشخيص الذبحة الصدرية
الفحص البدني: يبدأ الطبيب بفحص المريض وسؤاله عن الأعراض والتاريخ الطبي.
تخطيط القلب الكهربائي (ECG): يستخدم لتحديد التغيرات في النشاط الكهربائي للقلب.
اختبار الإجهاد: يقيّم قدرة القلب على ضخ الدم أثناء النشاط البدني.
تصوير الأوعية التاجية: لتقييم حالة الشرايين التاجية واكتشاف أي انسدادات أو تضييقات.
اختبارات الدم: لقياس مستويات الكوليسترول والمواد الكيميائية التي قد تشير إلى مشاكل في القلب.
الذبحة الصدرية
علاج الذبحة الصدرية
الأدوية: تشمل الأدوية التي توسع الأوعية الدموية مثل النترات، أدوية مضادة للصفائح الدموية مثل الأسبرين، وأدوية خافضة لضغط الدم والكوليسترول.
تغيير نمط الحياة: الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي.
الإجراءات الجراحية: تشمل رأب الأوعية التاجية أو زراعة دعامات أو جراحة المجازة التاجية (فتح مسار جديد لتدفق الدم).
رعاية طبية مستمرة: تشمل متابعة منتظمة مع الطبيب لضمان التحكم في عوامل الخطر.
الوقاية من الذبحة الصدرية
نمط حياة صحي: الحفاظ على وزن صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التوتر.
التحكم في ضغط الدم والكوليسترول: استخدام الأدوية الموصوفة عند الحاجة.
الإقلاع عن التدخين: يعتبر من أهم الخطوات للوقاية.
التحكم في السكر: خاصة في مرضى السكري، يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.