اعلان

في اليوم العالمي للسرطان .. منظمة الصحة العالمية 4 خطوات بإمكانها أن تنقذ 7 ملايين شخص من السرطان

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

صرحت منظمة الصحة العالمية عن بعض الإرشادات التي تنجي العديد من خطر السرطان، فهو مرض خطير يهدد الحياة ومع التطورات الحديثة في العلم يتم التعارف عليه أكثر وأكثر مما يدفع للحرص على عدم الإصابة به ولأن الوقاية خير من العلاج نقدم لكم إرشادات نصحت بها منظمة الصحة العالمية لإنقاذ أرواح 7 ملايين شخص من السرطان.

نصائح منظمة الصحة العالمية للوقاية من السرطان

1- ضرورة التوسع في الخدمات الخاصة بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وتحذر المنظمة من استمرار الاتجاهات الحالية الذي سيؤدي إلى زيادة بنسبة 60% في حالات السرطان في العالم خلال العقدين القادمين. وسيحدث أكبر قدر من الزيادة (ما يقدر بنحو 81%) في الحالات الجديدة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تبلغ فيها معدلات البقاء على قيد الحياة أدنى مستوياتها.

ويقول الدكتور رين مينغهوي، المدير العام المساعد للتغطية الصحية الشاملة/ الأمراض السارية وغير السارية، بمنظمة الصحة العالمية "يُعد هذا جرس إنذار لنا جميعاً كي نتصدى لعدم المساواة غير المقبول في الخدمات الخاصة بالسرطان بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة. فإذا أتيحت الرعاية الأولية ونُظم الإحالة أمام الأشخاص، سيمكن الكشف عن السرطان مبكراً وعلاجه بفعّالية وشفاؤه. فينبغي ألا يشكل السرطان حكماً بالإعدام على أي إنسان في أي مكان" .

ويقول الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة إنه "من الممكن إنقاذ أرواح 7 ملايين شخص على الأقل خلال العقد القادم، بتحديد المعارف الأنسب لحالة كل بلد من البلدان، وبالاستناد إلى التغطية الصحية الشاملة في الاستجابة القوية للسرطان، وبحشد مختلف أصحاب المصلحة للعمل معاً".

2- مكافحة تعاطي التبغ (المسئول عن 25% من الوفيات الناجمة عن السرطان).

3- التطعيم ضد التهاب الكبد B للوقاية من سرطان الكبد.

4- التخلص من سرطان عنق الرحم بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.

علاج مرض لسرطان في العالم

تقول الدكتورة إليزابت وايدرباس، مديرة الوكالة الدولية لبحوث السرطان إن "السنوات الخمسين الماضية شهدت قدراً هائلاً من التقدم في البحث في مجال الوقاية من السرطان وعلاجه. وانخفض معدل الوفيات الناجمة عن السرطان. وقد اعتمدت البلدان المرتفعة الدخل برامج الوقاية والتشخيص المبكر والفحص لتحري المرض، التي أسهمت مع تحسّن العلاج في الحد بنسبة 20% من احتمال الوفاة المبكرة في الفترة بين عامي 2000 و2015، في حين أن هذه النسبة لم تتجاوز 5% في البلدان المنخفضة الدخل. ويلزم أن نحقق استفادة الجميع على قدم المساواة" .

WhatsApp
Telegram