في اليوم العالمي للسرطان..كيف وقف العالم شامخا أمام هذا المرض المميت

كتب : حسين حمدان

يحتفل العالم اليوم بذكري اليوم العالمي للسرطان 2020، والذي حمل شعار 'أنا وسأفعل'، ويعد السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم، حيث يمثل ما يقدر بنحو 9.6 مليون حالة وفاة في العام، وعلى الصعيد العالمي، فإن 1 من كل 6 حالات وفاة بسبب السرطان، وتنتشر الكثير من أنواع السرطان حول العالم، مثل سرطان الرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم والمعدة والكبد، وهي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال ، بينما يعد سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرئة وسرطان عنق الرحم والغدة الدرقية هو الأكثر شيوعًا بين النساء.

بداية الإحتفال باليوم العالمي للسرطان

تم إنشاء اليوم العالمي للسرطان عام 2000، ليصبح حركة إيجابية للجميع، في كل مكان لتتحد تحت صوت واحد لمواجهة واحدة من أعظم التحديات في التاريخ، ويأتي اليوم العالمي للسرطان كل 4 فبراير، كمبادرة توحيد عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان ، والسرطان كمصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم، ويشمل أيضا الأمراض الخاصة بالأورام الخبيثة والخراجات.

في اليوم العالمي للسرطان.. تعرف علي أكثر الأنواع شيوعا

تشير الإحصائيات إلي أن أكثر أنواع السرطان شيوعا هي : سرطان الرئة 2.09 مليون حالة ؛ سرطان الثدي 2.09 مليون حالة ؛ سرطان القولون والمستقيم 1.80 مليون حالة ؛ سرطان البروستاتا 1.28 مليون حالة ؛ سرطان الجلد (غير الميلانوما) 1.04 مليون حالة ؛ سرطان المعدة 1.03 مليون حالة، وعن الأسباب الأكثر شيوعا للوفاة هي : سرطان الرئة 1.76 مليون حالة وفاة ؛ سرطان القولون والمستقيم 862 ألف حالة وفاة ؛ سرطان المعدة 783 ألف حالة وفاة ؛ سرطان الكبد 782 ألف حالة وفاة ؛ سرطان الثدي 627 ألف حالة وفاة.

كيف تصدت دول العالم للسرطان

عملت الكثير من الدول علي مكافحة السرطان، وذلك بإجراء الكثير من التدابير الإحترازية:

- الكشف عنه في مراحل مبكرة

- توفير خدمات العلاج منه وتزويد مرضاه بالرعاية الملطّفة التي تبقيهم على قيد الحياة

- تيسير إقامة شبكات واسعة بين الشركاء والخبراء في مجال مكافحة السرطان على الصعيدين العالمي والإقليمي والصعيد الوطني.

- تعزيز النظم الصحية على الصعيدين الوطني والمحلي من أجل تزويد مرضى السرطان بخدمات العلاج والرعاية

- توفير القيادة العالمية فضلاً عن تقديم المساعدة التقنية لدعم الحكومات وشركائها في وضع وصون برامج معنية بتقديم خدمات عالية الجودة في ميدان مكافحة سرطان عنق الرحم.

- تقديم المساعدة التقنية اللازمة لنقل أفضل الممارسات المتبعة في مجال تنفيذ تدخلات مكافحة السرطان نقلاً سريعاً وفعالاً إلى البلدان النامية.