قالت مديرة المركز الإعلامي لدعم أنشطة المرأة السودانية، والحائزة على جائزة المرأة العربية للإبداع، أن المرأة في دارفور عاشت لمدة ٣٠ عاما، غائبة عن كل أنواع المنصات سواء السياسية والاجتماعية ذاقت خلالها كل أنواع التهميش والظلم والاغتصاب في عصر الإسلاميين بقيادة عمر البشير.
واكدت النور لـ"أهل مصر"، أنه واجهت المرأة الدارفورية انتهاكات كثيرة لا سيما الاغتصابات وانتهاك كل حقوقهن، غير النزوح وقتل أسرهن من قبل ميليشيات الجنجويد.
وأضافت مديرة المركز الإعلامي لدعم أنشطة المرأة السودانية، والحائزة على جائزة المرأة العربية للإبداع، أنه جاءت الثورة السودانية لتحارب هذا التهميش الذي ذاقته المراة في دارفور والتي بمفاهيم جديدة لم تكن تعرفها المرأة الدارفورية من قبل وأعادت تعريف مفاهيم تقليدية اخري .
وبينت النور، ان آخر مشاركة للمراة الدرفوارية سياسية كان في عصر جعفر النميري عندما خرجت المراة في مسيرات سلمية تنديدا بمشاركة أبنائهم في حرب جنوب السودان واستمرت تلك المشاركة السياسية في عصر الديموقراطية الثالثة وذلك حتي انقلاب عمر البشير علي السلطة ١٩٨٩