راينهام3
تعد أشهر قاعات العالم المسكونه وأكثرها رعباً هي قاعة راينهام، حيث تقع في منزل ريفي في نورفولك شرق إنجلترا، وتعود سر شهرتها لسنة 1936م، حيث التقطت الصورة الأشهر في عالم الأشباح، حينما قام كل من الكابتن بروفاند وأندرا شيرا بمغامرة صحفية للمكان من قبل مجلة 'الحياة'، وظهر فيها شبح السيدة براون، وتُعتبر هذه الصورة الأكثر شهرة في كل العصور.
ويعود عمر المنزل، وقصة تلك السيدة المصور شبحها إلى 300 سنة مضت، حيث كانت السيدة براون متزوجة من توونشند تشارلز وقامَ زوجها بحبسها في تلك القاعة راينهام ولم يسمح لها بالخروج حتى توفيت فيها.
راينهام3
ظل هذا القصر حوالي مائة عام في هذا القصر لا شيء غريب حدث وغير عادي، ولكن في عام 1117 قتل في ظروف غير معروفة الزوج تشارلز تاونسند، عندما قرر الماركيز توونشند تشارلز التزوج مرة ثانية من السيدة دوروثي براون، وفقا لبعض الشائعات، قبل الزفاف كانت براون عشيقة اللورد فيليب وارتون وعندما علم تشارلز ذلك قرر معاقبة زوجته وسجنها في غرفة في قاعة رينهام.
أمضت براون في السجن ما يقرب من العشر سنوات وتموت، وهناك روايات مختلفة عن وفاة الفتاة، فقيل قتل الجدري دوروثي، ماتت من كسر في القلب، وهناك نسخة تفيد بأن دوروثي سقطت على الدرج. على أي حال، ولكن اليوم يمكنك أن ترى شبحها يتجول حول القلعة، والكثير من الشهود أكدوا أنهم رأوا شبح 'سيدة بنية'.
راينهام
انتقل قاعة راينهام 'رينهام هول' إلى الملك جورج الرابع، وبمجرد أن استيقظ في حجرة النوم المخصصة للضيوف المهمين ورأى امرأة في الفستان البني بوجه شاحب شاحب مميت، صرخ وأقسم أنه لن يبيت في هذا المنزل اللعين، وهو دليل وثائقي على وجود شبح في المنزل، وتملكه ستون ويشير إلى عام 1835، وكتب أنه في يوم عيد الميلاد في قاعة رينهام كان لديه الكثير من الضيوف، من بينها - هوكينز والعقيد لوفتوس، وادعى كلاهما أنهما رأيا السيدة الفخمة مرتدية ثوبًا بنيًا مع عين فارغة، في وقت لاحق ذكر تشارلز ديكنز والكابتن فريدريك ماريات، أنهما في الليل واجه في الردهة 'سيدة بنية' في يديها مصباح مضاء ، وعلى وجهها ابتسامة شيطانية.، فأطلق عليها النار، لكن الرصاصة مرت مباشرة ، ووجدت لاحقًا رصاصة في الباب ، في المكان الذي كان فيه شبح، ولكن الشبح لم يسمع عنه حتى 1920.
راينهام4
عاودت السيدة ذات اللون البني الظهور في عام 1936، تمت دعوة المصورين الفوتوغرافيين لتصوير زخرفة هذا القصر، تبادل مصور من لندن بروفاند هوبرت ومساعده الصور مع وميض من المغنيسيوم، عندما أزالوا السلم ، رأى المساعد هوبرت صورة ظلية غامضة تشبه صورة امرأة باللون الأبيض، وعندها نزل الأشباح الدرج واتجهوا إليه مباشرة، كان المساعد خائفًا بعض الشيء ، ولكنه جمع نفسه معًا وطلب من بروفاندا تدوير الكاميرا في الاتجاه المشار إليه، لا يعتقد بروفاند أن مساعده قد رأى شبحًا ، ولكن تم عرض 'سيدة بنية اللون' على الصور كصورة ظلية في فستان الزفاف. نُشرت هذه الصورة في 26 ديسمبر 1936 في مجلة 'كانتري لايف'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
