يصاب بعض أولياء الأمور بصدمات عنيفة عقب حصول أولادهم على درجات متدنية في الامتحانات عندما تظهر النتيجة، ولمعالجة قصور أولادهم الدراسي ورفع مستوى تحصيلهم للمواد الدراسية يستخدم بعض الآباء والأمهات الضرب لعقاب أطفالهم ، والبعض الأخر يفرط فى تدليل ابنه لدرجة أنه لا يسمع الكلام، وستوضح السطور القادمة طرق تربوية أفضل من العقاب البدني.
كشفت سوسن إبراهيم أبو العلا، المدرس بقسم علم النفس التربوي كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، أن عالم النفس يقدم سكنر طريقة بسيطة لثواب وعقاب ابنك دون عقاب لفظي أو بدني، يعد "بي اف سكنر" المنظر الرئيس للنظرية الإجرائية، ولقد تخرج من قسم اللغة الإنجليزية بكلية ها ميلتون، وحاول أن يكون كاتبا إلا أنه لم يوفق فى ذلك ونظراً لمعرفته بكتابات واطسون وبافلوف ومعرفته بسلوك الإنسان والحيوان، فلقد التحق ببرنامج للدراسات العليا فى علم النفس في جامعة هارفارد، في جامعة هارفارد بدا سكنر إجراء سلسلة من التجارب علي الفئران ، حدث به إلي كتابة عشرات المقالات في المجلات المتخصصة ثم جمعها فيما بعد في كتاب أطلق عليه اسم سلوك الكائنات الحية.
.وأوضحت أبو العلا في كتابها "أولى خطوات علم النفس التربوي"، أنه توجد داخل نظرية سنيكر العديد من الاستراتيجيات منها استراتيجية العملات الرمزية، وتنفذ هذه الاستراتيجية على النحو التالى:
1-تحديد السلوك المراد إكسابه للطفل،مثلاً تعليم الطفل صفة الصدق أو الأمانة.
2- التعزيز يكون عبارة عن مجموعة "عملات" يستبدلها الطفل بالشئ الذى يحبه فى حال تنفيذه للسلوك المطلوب منه، فمثلاً عندما يقوم الطفل بسلوك جيد يستبدل العملة بقطعة شيكولاته أو نخرجه إلى مكان جميل خارج المنزل.
3-يفقد الطفل العملات إذا قام بسلوك غير مرغوب فيه، فمثلا إذا قام بسلوك خطأ يفقد العملات ولا يحصل على أى شئ يحبه.
ويجب على الأباء والأمهات أن يحاولوا تجربة سكنر ولا يستخدمون الضرب والعنف مع الأطفال لأن الضرب ليس الطريقة الوحيدة لعقاب الطفل .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
