أحيانًا يصعب التفريق في الشبه بين الأشقاء، ولكن بين الآباء والأبناء فالأمر قد يبدو مستحيلاً نظرًا لفارق العمر الذي قد يصل لأكثر من 20 سنة.
وفي هذه القصة الفارق بين امرأة وابنتها 30 سنة، على الرغم من ذلك فالجميع لا يستطيع أن يفرقوا بينهما، والبعض يعتقد أنهما توأم.
سيدة تشبه أمها
وتقول شير هابشر البالغة من العمر 30 سنة، إنها تشبه والدتها إلى حد كبير لدرجة أن زوجها اختلط عليه الأمر ذات مرة وداعب أمها بالخطأ على أنها زوجته، الأمر الذي سبب لها إحراجًا، على الرغم من فارق السن الذي يبلغ 30 عامًا.
سيدة تشبه أمها
فلو ألقيت النظر على صورهما، فلن تستطيع أن تفرق بين الابنة تشر هابتشر ووالدتها داون هابشر صاحبة الـ60 سنة، اللتان تعيشان في ولاية نيويورك وفلوريدات، بحسب ما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
سيدة تشبه أمها
وكشفت تشر، عن موقف طريف تعرضت لها قائلة: 'يظن الناس أننا أخوات طوال الوقت.. فذات مرة كانت صديقة والدتي تتحدث إليها معتقدة أنها تتحدث إلي'.
سيدة تشبه أمها
وأوضحت أن الشبه الكبير بدأ الناس في ملاحظته عندما كان عمرها 15 سنة، ومع مرور الوقت وأمها لا يظهر عليها علامات التقدم في السن، ليعتقد كل من يراهما بعد ذلك أنهما توأم، لتتحول العلاقة بين الأم والابنة إلى صداقة قوية.
سيدة تشبه أمها