لو ساكن في بيت عائلة أوشقة مغتربين.. تعرف على طرق تجنب كورونا في السكن المشترك

تجنب كورونا في السكن المشترك
تجنب كورونا في السكن المشترك
كتب : سيد محمد

تختلف أحوال المصريين من بيت إلى أخر، إذ ظهرت تلك الفوارق بشكل جذري مع التعامل مع فيروس كورونا المستجد، الذي فرض العزلة والتباعد الاجتماعي على المجتمع لوقف انتشار الوباء، الذي بدأ بمرحلة العزلة التامة وعدم الخروج من البيت كأفضل الحلول للحيلولة دون انتقال العدوى، لكن المرحلة الحالية في التعامل مع المرض تسمى التعايش، التي كان عنوانها الأبرز أنه لا يمكن أن تتوقف عجلة الحياة بسبب مواجهتنا لفيروس كوفيد المستجد، وهنا ظهرت مشكلات تجنب كورونا في السكن المشترك.

وتتعدد أشكال المنازل المشتركة التي يسكن فيها المصريين، منها ما يسمى بـ"بيت العائلة"، وهو المنزل الذي يضم عدة أسر لعدد من الإخوة، وينتشر هذا النمط في الريف المصري، أو السكن المشترك للعمال أو الطلبة المغتربين القادمين من الأقاليم، أو عبارة عن عدة أسر يشتركون في منزل كبير ويتقاسموه لحجرات، وهو مشهد متكرر في بعض أحيائنا القديمة والشعبية، وكل الأشكال السابقة تخلق إشكاليات تجنب كورونا في السكن المشترك، وهو ما ستتحدث عن طرق مواجهته في السطور القليلة القادمة.

الحمام المشترك

كشفت دراسة أعدتها صحيفة "البايس" الإسبانية، أنه أول المشكلات في السكن المشترك هو الحمام، وفيما يتعلق بضرورة مشاركة الحمام، وأعطت خبيرة الجسيمات الدقيقة ماريا كروز مينجلون، الباحثة في معهد التشخيص البيئي ودراسات المياه بعض النصائح للحمام المشترك، ومنها:

1- يجب أن نسترشد بالفطرة السليمة: "يجب عليك التنظيف بين مستخدم وآخر ومحاولة تهوية بعضهم البعض إن أمكن.

2- يجب علينا أيضًا أن نحاول تقليل وقت الإقامة

3- يرى ألبرتو توريس، عالم الأوبئة في الجمعية الإسبانية للطب الوقائي، والصحة العامة والنظافة العامة، أنه يجب استخدام القناع كلما أمكن ذلك، بالطبع ليس إذا كنت تستحم.

4 - حدد فترة عدم الاستخدام اعتمادًا على الوقت الذي مضى عليه حتى 15-20 دقيقة، إذا تم استخدامه لفترة طويلة، قبل استخدامه مرة أخرى.

التدخين.

تنصح خبير الجسيمات الدقيقة مينجلون، بعدم التدخين خاصة في السكن المشترك، لعدة أسباب عندما يدخن شخص، يُقدر تمامًا أن الزفير الخاص بدخان التبغ يسافر أكثر من مترين، وهو يخرج من أفواهنا عند التحدث أو الضحك أو الغناء يحدث نفس الشئ، بل حتى عندما يزفرون، يذهبون بقدر التبغ، حتى لو لم نراه.

WhatsApp
Telegram