حقيقة هروب الدمية المرعبة "أنابيل" من متحفها

بمجرد النظر إلى الدمية المرعبة "أنابيل" ستتذكر سلسلة أفلامها المرعبة وسرعان ما يتسلل الخوف إليك، فهي الدمية التي استطاعت أن ترعب الكبار قبل الصغار عند مشاهدة أفلامها، ، لذلك عندما انتشر خبر هروبها من المتحف الذي توضع به، انتاب الخوف الكثير من رواد التواصل الاجتماعي حول العالم.

تسببت الترجمة الخاطئة بأحد مصادر الأخبار الصينية في حالة من الذعر الجماعي، مما دفع الناس إلى الاعتقاد بأن الدمية الشيطانية تتجول في محيط متحف "وارن" الغامض في ولاية "كونيتيكت" وتشيع الفوضى في الأحياء.

بدأ اختلاط الأمر في آخر مقابلة صحفية لـ"هوليوود ريبورتر" أجرتها مع الممثلة أنابيل واليس، التي لعبت دور "ميا فورم" في أنابيل، وتطرقت الممثلة الشابة إلى كواليس الفيلم وحكايات الدمية مع النجم توم كروز وكيف دفعت كروز للركض أمام الكاميرا أثناء تصوير المومياء.

وبمجرد ترجمتها إلى اللغة الصينية، تغيرت الحكاية إلى كلمتين لا يرغب أحد في سماعهما: "أنابيل هربت".

وبعد فترة وجيزة، بدأت أخبار هروب أنابيل، تتجه إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار العديد من الأفراد إلى أن هذا الحدث ليس بغريب عن عام مروعًا كهذا.