أثارت أغنية 'يا بت يلي أمك مزة'، التي تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنتجها عدد من الشباب في قطاع غزة بفلسطين، حالة من الجدل والغضب الكبير؛ بسبب ما تضمنته من كلمات ولقطات مصورة، بالإضافة إلى أن ثلاثة من أطفال.
واتهم رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، الأغنية بالتحريض على التحرش من خلال ما تضمنته من كلمات ومشاهد وصفوها بأنها 'خادشة للحياء'.
وخرج أحد المشاركين في أداء الأغنية، بعد ساعات من تناقل الفيديو للاعتذار بفيديو آخر، بنشر فيديو مُصور عبر صفحته الشخصية على 'فيس بوك'.
وكتب على الفيديو: 'توضيح ضروري جدًا، واعتذار شديد للجميع، لأصدقائي وغير أصدقائي بخصوص الفيديو كليب الأخير اللي نزل وتم حذفه، بجد آسف جدًا جدًا.
وقال بالمقطع المصور: 'أحببت أن انشر هذا الفيديو لحضراتكم كاعتذار على الأغنية التي شاركت بها بصوتي، وكانت فيديو كليب باسم (يا بت يلي أمك مزة)، الفيديو الذي كان عبارة عن تفاهة وقعت أنا ضحيتها، وذلك بسبب عدم رجوعي لأفراد عائلتي، الذين اعترضوا اعتراضًا شديدًا، على نشري هذا الفيديو'.