تعتبر الأيام الأولى لأبنائنا في الجامعة هي عبارة عن تعارف وعلاقات اجتماعية قد تتحول لعاطفية، أو دراسة للمواد المقررة، ولكن نجح بعض الطلاب في هذا السن في تغيير وجه بلادهم ومن داخل الحرم الجامعي، وهذا ما ستكشف عنه السطور القادمة عن قصة دوراي شين، الطالبة التي غيرت في الولايات المتحدة.
دوراي شين
كشف موقع 'ثري هوجر' أن دوري شين من هونولولو، هاواي، كانت بدايتها في التنظيم المجتمعي فترة تدريب بدوام كامل عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، بصفتها طالبة في حرم جامعة هاواي في مانوا، استمتعت شين بأخذ جولات مشي ذات مناظر خلابة داخل وحول مجتمعها.
ولعبت الصدفة دور في بزوغ نجم شين وفي إحدى هذه الممرات، لاحظت لأول مرة عبوات طعام إسفنجية المعروفة باسم الستايروفوم منتشرة في الشوارع والأرصفة، وسرعان ما علمت شين بالتأثير المدمر لحطام الستايروفوم على النظم البيئية البحرية.
دوراي شين
قادت شين مجموعة من الطلاب في حملة عريضة تدعو إلى حظر منتجات الستايروفوم في الحرم الجامعي، جمعت العريضة 1000 توقيع وأصدرت الجامعة قرارًا يحظر عبوات الرغوة أحادية الاستخدام من جميع مواقع تناول الطعام في الحرم الجامعي، ومنذ ذلك الانتصار، شنت شين حملة لحملة Surfrider Foundation الولايات المتحدة على حظر منتجات الستايروفوم، وبدأت شين العمل كأول منسق استدامة للطلاب في جامعة هاواي.
.
كشف موقع 'ويكي كي' أن دوراي شين ولدت وترعرعت بالقرب من فيلادلفيا، كانت بداية شين مجتمعية، والدتي وأبي كلاهما في اتحاد الشباب الكوري في الولايات المتحدة، أتذكر ذهابي إلى الاحتجاجات والاجتماعات والمهرجانات.
،
دوراي شين
بدأت شين حياتها العملية في سن 15 عاما حين ذهبت هي واختها لزيارة والدها في لوس أنجلوس، لكن إجازتها المتوقعة في كاليفورنيا تحولت إلى تدريب بدوام كامل، واتضح أن هذه هي وظيفتها الأولى والأفضل، ولكن بعد 18 عامًا، شعرت أنها بحاجة إلى تجربة جديدة تمامًا، لذلك انتهى بها المطاف في هونولولو للدراسة في الكلية!.
وتعمل دوراي شين مديرة هاواي الخالية من البلاستيك لمؤسسة كوكوا هاواي في دراسات الاستدامة، وتخرجت من جامعة هاواي بدرجة البكالوريوس، وعملت السيدة شين في العديد من قضايا العدالة الاجتماعية والبيئة كطالبة، وهي الآن عضو نشط في الحركة البيئية في هاواي.
دوراي شين
وتتحدث شين عن أحلامها قائلة: 'أريد أن أكون قادرًا على العمل مع المجتمع الكوري الأمريكي، سواء كانوا أطفالًا أو شبابًا أو كبارًا في مركز الموارد الكوري، لقد قابلت بعضًا من أفضل الأشخاص من خلال هذه المنظمات ، وستجد الدروس التي تعلمتها هنا صدى حقيقيًا'، مستكملة حديثها ' أنني أرغب في مواصلة العمل مع المنظمات غير الربحية أينما كنت. هناك شيء مجزٍ ومدهش حقًا في العمل في خدمة المجتمع محاطًا بهؤلاء الأشخاص المتفانين والمتحمسين ، وآمل أن أنضم إلى فيلق السلام بعد التخرج وربما الدراسة في الخارج في كوريا الشمالية أثناء دراستي'.