شغلت واقعة اغتصاب فتاة داخل فندق 'فيرمونت' الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية، فيما يعرف إعلاميا بـ قضية الفيرمونت وتعود أحداث الواقعة إلى عام ٢٠١٤، عندما أقدم مجموعة من الشباب أثناء حفل راقص في الفندق الذي يقع في وسط القاهرة، على اغتصاب فتاة بعد تخديرها بعقار GHB الذي يؤدي لفقدان الوعي.
مخدر GHB وحادثة الفيرمونت
وكان عقار 'جاما هيدروكسي بيوتيريك' أو ما يعرف باسم 'GHB' قد أدرج كمخدر، بعد وفاة الكثيرين منه بجرعات زائدة، قبل عقدين من الزمان، ليعيد الجيل الحالي اكتشافه وفقًا لتقرير شبكة NBC News.
وفي الوقت الحالي تحاكم الحكومة الأمريكية في محكمة اتحادية بولاية تكساس، شبكة غير مشروعة من التجار الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي والأسواق الإلكترونية للترويج له عبر الإنترنت.
مخدر GHB وحادثة الفيرمونت
وتعود قصة هذا المخدر إلى ثمانينات القرن الماضي، عندما سوقت له متاجر الأطعمة الصحية كمكمل غذائي، وفي التسعينيات، وجد العقار طريقه إلى النوادي الليلية الأمريكية، إذ يمكن لبضع قطرات من السائل الصافي أن يحدث فرقًا من الشعور بالنشوة أو فقدان الوعي، كما ارتبط اسمه بالكثير من حوادث الاغتصاب، لأنه يساعد في شل الجهاز العصبي عند وضعه في المشروب، فلا تدري الضحية ماذا حدث لها طوال ثماني ساعات كاملة.
مخدر GHB وحادثة الفيرمونت
وصنف الكونجرس الأمريكي، مخدر 'GHB' على أنه مادة خاضعة للرقابة عام 2000، ليضاف له لاحقًا عقاقير تشبهه مثل 'بوتانديول' أو ما يعرف بـ'BDO'.
وفي سياق متصل نجحت الشرطة الفيدرالية الشهر الماضي في القبض على تاجر جملة متهم ببيع مخدرات قيمتها 4.5 مليون دولار عبر الإنترنت منذ عام 2015.
مخدر GHB وحادثة الفيرمونت
وفي الوقت نفسه اتهمت شركات مقرها أوروبا والصين والهند بالتسويق للمخدر عبر مواقع ناطقة باللغة الإنجليزية، فيما لجأ بعض التجار إلى موقع 'أمازون' الشهير لبيع مخدر الـ'BDO'، ولكن تم إزالته من المتجر الإلكتروني الأشهر في العالم عقب تواصل شبكة NBC News مع إدارة الموقع للتعليق.