كشف علماء بريطانيون، عن نموذجًا أوليًا لشبكة كمية تضمن اتصالا آمنا عبر الإنترنت، لا يمكن لأحد اختراقها بواسطة الهجمات الإلكترونية، إذ استطاعت تقنية جامعة بريستول المسماه بـ"تعدد الإرسال"، تقسيم الضوء الذي ينقل المعلومات إلى العديد من مستخدمي الإنترنت من مصدر مركزي واحد، وأثبت الباحثون فاعلية الشبكة من خلال الألياف الضوئية في مواقع مختلفة عبر بريستول.
ويستطيع هذا النظام تأمين المعلومات المرسلة عبر الإنترنت من الاعتراض، بالإضافة لتوفير عدة مليارات من الجنيهات التي تنفقها الحكومة البريطانية، على أنظمة الاتصالات الكمومية الحالية.
وتوظف الشبكة الكمومية التأثيرات المرعبة لفيزياء الكم، بالإضافة إلى استخدامها في مجال الاتصالات، في الوقت نفسه أكد الباحثون، أن نموذجهم الأولي الفريد، يعد أكبر شبكة من نوعها على الإطلاق ومن الممكن أن تغير طريقة تواصل المواطنين عبر الإنترنت.