كشفت نجمة تليفزيون الواقع باريس هيلتون، في فيلم وثائقي جديد، الانتهاكات التي حدثت لها في الماضي، بالإضافة إلى بعض التجارب المؤلمة في المدرسة الداخلية مرورًا بعلاقاتها اللاحقة.
وتحدثت الممثلة التي تبلغ من العمر 39 سنة، عن بعض الموضوعات التي سيغطيها الفيلم الوثائقي؛ وبالتحديد الإساءات التي تعرضت لها طوال حياتها.
وفي مقابلة سابقة مع برنامج "CBS Sunday Morning"، أوضحت هيلتون، أن شخصيتها العامة بعيدة عن الواقع، وأنها ليست الشقراء الغبية، بل تجيد التظاهر بأنها شخصًا آخر.
ووفقًا لموقع "يونيلاد"، ظهر في الفيلم أربعة من زملاء هيلتون السابقين من مدرسة "بروفو" الداخلية، قدموا ادعاءات مماثلة، إذ يقولون أنهم تلقوا أدوية قسرية، والبعض منهم وُضع في الحبس الانفرادي كعقاب، تصل مدته أحيانًا إلى 20 ساعة في اليوم.
وتأمل باريس هيلتون، أن تغلق هذه الأماكن، وأن يحاسب المسؤولون عنها، وتريد أن تكون صوتًا للأطفال وأن يتوقف كل هذا، وستسعى لتحقيقه.