تعد المملكة الحديثة هي أوجهه ازدهار الحضارة المصرية القديمة، إذ حكمت الدولة الحديثة بلاد النوبة ومعظم الشرق الأدنى في الفترة بين 1570 إلى 1544 قبل الميلاد، وضمت الـ18 أشهر ملوك مصر القديمة، بما في ذلك أحمس الأول، وحتشبسوت، وأمنحتب الثالث، وإخناتون، وتوت عنخ آمون، لكن الموقع الدقيق للمحاور الرئيسية في فترة الأسرات السابقة لا يزال غير معروف، بما في ذلك 'ثينيس' عاصمة الملوك الأوائل.
مدن مصر القديمة
الابتعاد عن الأساليب التقليدية
في نفس السياق يأمل الدكتور نونتون، مؤلف كتاب 'البحث عن المقابر المفقودة في مصر'، أن يتغير ذلك قريبًا، إذ يتطلع علماء الآثار إلى الابتعاد عن الأساليب التقليدية للتنقيب، من أجل اكتشاف الآثار المفقودة.
وقال نوتون في تصريحات لـ'ديلي إكسبريس'، إن الاتجاه الذي في الكثير من علماء الآثار يبعد عن علم التنقيب ولا يسمح بتغطية الكثير من الأرض، موضحًا، أن خلال التنقيب مربع مساحته 2 × 2 واتضح أنه مليء بالأشياء، ربما قد تكون أشياء غير مثيرة، لكن ينبغي جمع كل شيء وتسجيله.
مدن مصر القديمة
وأكد، أن استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية في البحث عن الآثار، ستساعدهم في اكتشاف المدن المفقودة، التي يعلمون بوجودها من النصوص، مثل مدينة ثينيس، أو عاصمة الأسرة الثانية عشر في إتجتاوي، مضيفًا، أن عليهم فهم عوامل التغير البيئي التي حدثت حتى يستطيعوا الوصول إلى مكانها واكتشافها.