قفزت عروس من شرفة مركز تجاري، بعد انتحار زوجها بأيام قليلة من زفافهما، تاركة رسالة حزينة، تكشف من خلالها رغبتها في أن تجتمع بزوجها في العالم الآخر.
وانتحر العريس البالغ من العمر 32 عامًا، الأربعاء الماضي، إذ عثرت عليه الشرطة مسمومًا داخل سيارته المحطمة، موضحًا السبب في مذكرة، تلقي باللوم على مهندسين من سلطة بلدية محلية، مدعيًا تعرضه للمضايقة في العمل.
وكتبت زوجته المنكوبة، طالبة طب في العشرينات من عمرها، رسالة تقول: 'إنها تريد الانضمام إلى زوجها، قبل أن تقفز من شرفة مركز تسوق في مدينة إندور'، الواقعة وسط الهند، صباح الجمعة الماضية، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
ووفقًا لصحيفة 'الميرور' البريطانية، وصل والدها ليأخذها إلى منزله في مدينة 'فريد آباد'، بعد وفاة العريس، ليقيما في أحد الفنادق، إذ كانا من المقرر أن يستقلا رحلة العودة بعد ظهر الجمعة الماضية.
وقبل محاولة انتحارها، أخبرت والدها أنها ستحضر مشروبًا، لكنها ذهبت إلى مركز التسوق الذي يبعد أربعة أميال، لتقفز من النافذة قبل أن ينقلها موظفوا المركز إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج نتيجة الإصابات الخطيرة التي لحقت بها في رأسها ورجليها.