اتهمت الشرطة البرازيلية، باولو إدواردو دوس سانتوس، 18 عامًا، من ماتو 'جروسو دو سول'، بقتل جينيفر كاسيريس دي أوليفيرا، البالغة من العمر 17 عامًا، في مارس العام الماضي.
واكتشفت الشرطة جثة دي أوليفيرا، في حالة تحلل، في الأول من أبريل، بعد تلقي بلاغات عن رائحة عفنة منبعثة من الشقة التي كانت تعيش فيها مع دوس سانتوس.
ووفقًا لصحيفة 'ذا صن' البريطانية، أن دوس سانتوس، أخبر الجيران أن جروه مات ولم يجد مكان لدفنه، عندما واجهوه بشأن الرائحة الكريهة الخارجة من شقته.
شاب يقتل حبيبته لرقصها مع غيره
وأثبت المحققون، أنه في ليلة وفاة دي أوليفيرا، كانا الإثنين يقضيان ليلتهما في ملهى ليلي، وعقب عودتهما إلى المنزل تشاجرا بعد أن رأى دوس سانتوس، حبيبته ترقص مع شخصًا آخر، وبعد تنفيذ جريمته نام بجوار الجثة وباشر حياته في اليوم التالي وكأن شيئًا لم يحدث، كما تعايش مع جثتها المتحللة حتى لحظة الاتصال بالشرطة.
وذكر دوس سانتوس في التحقيقات، أنه قتلها دفاعًا عن النفس، بعد أن هاجمته بسكين وعصا مكنسة، بينما ذكرت التقارير الإعلامية أنه لم يظهر أي مشاعر ندم خلال روايته للأحداث.
ورُفض طلب الإفراج المؤقت عنه في يوليو من هذا العام، ومن المقرر أن تجري محاكمته يوم 24 سبتمبر المقبل، في المحكمة الجنائية الثانية في 'سيدرولانديا' الواقعة في المنطقة الوسطى الغربية بالبرازيل.