نشب شجار بين مسافرين على متن طائرة بريطانية، حيث اعتدى مسافر بريطاني على سيدة أفريقية بالضرب، أثناء رحلتهما من لندن إلى تركيا، يوم الأربعاء، فتبادلا الشتائم قبل تدخل طاقم الطائرة لفض الشجار وفقا لديلى ميل.
بدأ الشجار بدفاع السيدة الإفريقية عن صديقتها، ضد تنمر الشاب البريطاني فقالت 'أنا سيدة أفريقية، لا تتحدث عن قومي بهراءات'، فغضب الشاب وقام بهجوم مفاجئ عليها وفقا لديلى ميل.
وألقت القوات التركية القبض على الشاب البريطاني فور وصول الطائرة وفقا لديلى ميل.
وقال الشهود إن هذه المشاجرة الثانية للشاب البريطاني على متن الطائرة، حيث تشاجر مع أحدهم بعدما قام بإلقاء الطائرة الورقية لابنه وفقا لديلى ميل.
رأت نادين وايت، وهي صحفية متخصّصة في النّزاعات العرقية، إن العنصرية نفسها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكل مكان حيث يتخذ العمل الشرطي ببريطانيا منحنى أكثر عنصرية وفقا لصحفية إندبندنت بالعربية.
كما تنتقد معظم الصحف البريطانية، الأميرة ميجان ماركل دوقة ساسيكس بخلاف تعاملها مع كيت ميدالتون دوقة كامبريدج.
وأظهر استطلاع للرأى أن أكثر من 30% من البريطانيين يعترفون بالتمييز.
فضيحة ويندروش
استهدفت قوانين الهجرة مئات المهاجرين من الكاريبى الذين وصلوا لبريطانيا عام 1948 و 1973، نتيجة لسياسات معادية وعنصرية حيث منعوا من حصولهم على تأمين صحي وفقدوا وظائفهم وتم تهديدهم بالرحيل، والتي أدت لاستقالة وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود بعام 2018.
وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ببريطانيا، إن وفاة أكثر من ستة موظفين من أصل عشرة ينتمون إلى خلفيات سوداء، أثناء جائحة كورونا مما يوضح مدى تفشي العنصرية في النظام الصحي ببريطانيا.
وقامت الصحف البريطانية عام 2017، بالتشهير بطالب جامعي يدرس في جماعة كامبريدج، يدعى أوساماد أوكونداين بسبب كلامه عن العنصرية ضد السود ببريطانيا.