حول رسام 'تاتو' مظهره إلى شيطان، بعد أن وضع وشم أسود داخل مقلة عينيه وأضاف قرون من السيليكون وغير من شكل ذراعه.
وغطى فريدي كامبوس، البالغ من العمر 26 عامًا، يعيش في ميناس جيرايس بالبرازيل، 70 % من جسده بالوشم، وزود الكثير من التعديلات الغريبة الأخرى، معبرًا من خلال هذا التحول عن رفض المعايير التي يفرضها المجتمع.
وحصل كامبوس على أول وشم بآلة مؤقتة عندما كان في العاشرة من عمره، لكن منذ ذلك الحين، لا يتذكر عدد التعديلات والرسومات التي غطى بها جسمه.
ووفقًا لصحيفة 'ذا صن'، فإن كامبوس لديه ثقوب ضخمة في أذنيه بالإضافة إلى لسان منقسم إلى جزئين.
من جانبه قال: 'إذا كنت سأحسب كم من المال، الذي أنفقته على جسدي، كان بإمكاني امتلاك سيارة رائعة' مضيفًا، أن دعم والده كان العامل الرئيسي الذي شجعه على متابعة مظهره غير العادي.
تابع: 'لقد وشممت اسم والدي مرتين، وكان والدي هو الوحيد الذي دعمني في كل شيء، كانت عائلتي بأكملها ضد أن أصبح فنانًا للوشم، كانوا يقولون إنها ليست مهنة نزيهة'.