ينازع طفل يبلغ من العمر عامين الموت، بعد تعرضه لهجوم غير متوقع من كلب منزلي، أسفر عن تمزيق أعضاءه التناسلية، خلال احتفاله بعيد ميلاده بصحبة أسرته.
وعثر على إيجور، الصغير ملقى فاقدًا للوعي في بركة من الدم خارج منزله، بعد أن تم تشويهه من قبل كلب حراسة من نوع 'جيرمن شيبرد'.
ووقع الحادث المروع في بلدة سيليدوف، الصغيرة التي تقع شرق أوكرانيا الجمعة الماضي، إذ كانت الأسرة تحتفل بعيد ميلاد الصبي الثاني، وفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وتقول التقارير الإخبارية، إن الطفل خرج دون أن يلاحظه أحد، بينما كان والديه جالسين على طاولة الاحتفال مع ضيوفهما، وكان إيجور يتجول في الفناء لحظة خروج الكلاب من أقفاصها ومهاجمته، قبل أن يذهبا الوالدان للبحث عن الطفل بعد ملاحظة غيابه.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن الكلب نزع خلال الهجوم الأعضاء التناسلية للصبي، وأسفر عن قطع في فتحة الشرج، بالإضافة إلى تمزيق الشريان المغذي للفخذ في ساقه اليسرى.
ونقل إيغور بواسطة مروحية عسكرية إلى مستشفى دنيبرو الإقليمي للأطفال بمدينة دنيبرو، لتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجها، نظراً لخطورة إصاباته، قبل أن يبدأ أربعة أطقم من الجراحين صراعهم على حياته.