قال عدد من علماء الفيروسات البلجيكيين البارزين يوم الجمعة إنهم لن يظهروا في أي مقابلات تلفزيونية خلال عطلة نهاية الأسبوع احتجاجا على تعامل السياسيين مع الوباء.
وذكرت قناة 'في ار تي' إن العالم مارك فان رانست وزملائه، الذين كانوا يظهرون على شاشات التلفزيون البلجيكية طوال أزمة فيروس كورونا، بدأوا ما يسمونه 'إضرابا صامتا'.
ويقول العلماء إن السياسيين غالبا ما يختبئون وراء الخبراء ويرفضون إجراء مقابلات تلفزيونية عامة لشرح سياساتهم لمواجهة الجائحة والدفاع عنها.
ومع ذلك، شدد فان رانست على أن الاحتجاج، الذي سيستمر حتى يوم الاثنين، لم يكن موجها ضد وسائل الإعلام، ولكن ضد السياسيين، وفقا لقناة 'في ار تي'.
وتضررت بلجيكا بشدة من جائحة كورونا. وقالت السلطات الصحية إن بلجيكا أكدت إصابة حوالي 150 شخصا لكل 100 ألف نسمة خلال الأسبوعين الماضيين.