كشف موقع الرسمي لمركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية الأمريكي، أنه تم الإبلاغ عن حالات متعددة من الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان في الصين في ديسمبر 2019، ومنذ ذلك الحين انتشرت العدوى في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (سارس) المسماة بـ'COVID-19' من قبل منظمة الصحة العالمية في 11/03/2020، وأعلنت منظمة الصحة العالمية هذا المرض وباء عالميًا، ولكن السؤال الهام هل فعلا يوجد تأثير لكورونا على خصوبة الرجال؟.
كشفت دراسات متعددة عن ارتفاع مستوى التعبير عن ACE2 الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، هو ببتيداز خارجي يحفز تحويل تحويل الأنجيوتنسين 1 إلى الببتيد التساعي أنجيوتنسين أو تحويل الأنجيوتنسين 2 إلى الببتيد السباعي أنجيوتنسينن وهو إنزيم يوجد في خلايا الخصية، خاصة في خلايا القنوات المنوية والحيوانات المنوية وخلايا الأيض وخلايا سيرتولي، بناءً على نتائج هذه الدراسات استنتج أن الخصية يمكن أن تكون هدفا محتملا للتلف المباشر بواسطة فيروس كورونا.
أظهرت دراسة أخرى أجريت بعد اندلاع عدوى كورونا في عام 2002، أن التهاب الخصية كان من المضاعفات المعروفة لمرض السارس، والسؤال الرئيسي هو ما إذا كان COVID-19 لديه القدرة على التسبب في تلف الخصية والعقم عند المرضى الذكور.
وأكد الموقع، أنه من بين أنسجة الجسم المختلفة، تظهر الخصية تقريبًا أعلى مستوى من الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وتعبير البروتين، على مستوى خلايا الخصية، هناك 4 أنواع رئيسية من الخلايا؛ تُظهر خلايا القناة المنوية، الحيوانات المنوية، خلايا الأيض وخلايا سيرتولي، وإذا تسبب الفيروس في تلف هذه الخلايا، فقد تتأثر عملية تكوين الحيوانات المنوية مما قد يشكل خطرًا على خصوبة الذكور.
وتم تسجيل أعلى المشكلات في المرضى الذين يبلغون من العمر 30 عامًا، وهو أعلى من المرضى في العشرينات من العمر، بينما أظهر المرضى البالغون من العمر 60 عامًا أدنى مستوى من مشكلات الخصوبة، قد يشير هذا إلى أن المرضى الشباب هم أكثر عرضة لتلف الخصية من قبل COVID-19 مقارنة بالمرضى الأكبر سنًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
