أشهر بيوت مرعبة في مصر
شقة ذكرى
عمارة رشدي
قصر البارون
تعد الكثير من البيوت والمنازل في مصر تستوطن فيها العفاريت، وتشتهر بالظواهر الغريبة التي تحدث بداخلها، ولكن هناك بعض المنازل التي أصبحت مرادفًا للرعب في مصر فيكفي سماع اسمها إلى إثارة الخوف في النفوس والاستعاذة بالله، وذلك بسبب كثرة الأعمال المخيفة والحوادث المرعبة التي وقعت بها، ولكن ونحن تفصلنا أيام قلائل على الهالوين هل تصلح تلك الأماكن للاحتفال به، وستكشف السطور القادمة عن أشهر المنازل المرعبة في مصر.
شقة ذكرى
شقة ذكرى
تعتبر تلك الشقة هي التي ارتكبت فيها جريمة قتل نجلة الفنانة ذكرى، والشقة يحدث بها أشياء غريبة ومخيفة، فسألهم أحد الضباط بفضول عما يحدث تقول إن مصعد العقار يتوقف كلما أعلنت الساعة الخامسة فجرًا وهو نفس موعد ارتكاب الجريمة، عند الطابق الثانى وهو نفس الطابق الذي توجد فيه شقة 'ذكرى' و'أيمن السويدى'، وهو طابق ليس به شقق أخرى سوي تلك الشقة، فمن الذى يستدعي المصعد إلى الطابق الثانى؟؟.
يقص الضابط المكلف بالتحقيق أنه بمجرد دخوله إلى مسرح الجريمة، اكتشف أن المكان لم يتم تنظيفه من آثار الدماء منذ يوم وقوع الحادث،حيث كانت دماء الضحايا تلطخ جدران الصالة وأرض المكان والأثاث، وتذكر الضابط القصة الأكثر دهشة عند وقوفه بالصالة، وهو سماع أصوات شجار تصدر من داخل الشقة عند منتصف كل ليلة وبعدها.
تنطلق بعدها صرخات أشبه بصرخات 'القطط' فى العراك لمدة خمس دقائق فقط، هذه الأصوات يسمعها حراس العقار المكلفون وردية الليل، وبالرغم من كون أغلب سكان 'سرايا السلطان' من الأجانب، ولكن البعض بالفعل شكى لرئيس اتحاد الملاك من سماعهم أصوات غريبة من بعد منتصف الليل وعند الفجر تأتيهم من الطابق الثانى، ولكنه هدأ روعهم بأنها ربما تكون صادرة من طابق آخر.
عمارة رشدي
عمارة رشدي
تعددت الروايات التي تفسر سكن الأشباح لعمارة رشدي أشهر مبنى مسكون بالأشباح في مصر، ومنها أن العمارة منها اختلاف الشركاء حولها،ف رأي البعض أن بعض الشركاء نصبوا على شريك لهم مما جعله يعمل “عمل” عند مشعوذ كبير لمنع بيع أى شقة من الشقق أوالمحال، وألقاه بالموقع أثناء بناء الأرض، بل وصل الأمر عند البعض أن يقول أن عفاريتها مجرد 'شائعة' بسبب الخلافات حول الميراث بين شركاء العمارة حتى لا يسكنها أحد.
بينما أرجع البعض سبب وجود الأشباح لأرض العمارة التي كانت مدافن مجهول أصحابها، والمدفونين بها ماتوا فى حوداث قتل غامضة وأرواحهم المعذبة تؤذى كل من يسكن العمارة، أو للعنه التي وقعت عليها بعد أن بنيت على مصحف ملك أحد العمال.
ويري البعض أن صاحبها كان يرغب فى شراء أرض ويقوم ببناء مسجد بالدور الأرضى للمنزل ولكن لم يستطع ماديا، وعندما منحه الله المال الكافى لذلك طمع فى هذا الدور وامتنع عن بنائه فحلت اللعنة والغضب عليه.
وتعد الحقائق عن العمارة أشد رعباً من التفسيرات التي يتناقلها الناس، فحين كانت قصة زواج عروسين إسكندرانيين، استعدادًا للزفاف، وأوقعهما القدر في شراء شقة بتلك العمارة، وجهزا الشقة وبدءا في التشطيب، كان العمال يسمعون أصوات غريبة خارجة من الحمام ولكنهم لم يلتفتوا لها. وتعد الحقائق عن العمارة أشد رعباً من التفسيرات التي يتناقلها الناس، فحين كانت قصة زواج عروسين إسكندرانيين، استعدادًا للزفاف، وأوقعهما القدر في شراء شقة بتلك العمارة، وجهزا الشقة وبدءا في التشطيب، كان العمال يسمعون أصوات غريبة خارجة من الحمام ولكنهم لم يلتفتوا لها.
وتملك إحساس الخطر الزوج بشكل جدي قبل يوم واحد من زفافه، حيث رأى أن حوائط الشقة بالكامل عليها بقع دم حمراء، ولكنه كانت تدفعه رغبة جامحة في الزواج، مما حدا به ألا يلتفت للأمر لضيق الوقت وعندما تزوجا وفي ليلة الدخلة، وعندما دخل الحمام وجد المياه تنزل بلون أحمر وسمع أصوات غريبة، ووجد زوجته تصرخ صراخا شديدا بالخارج.
خرج فجأه الزوج ليجد زوجته أمامها قط أسود كبير يقف على السرير، ووجدوا إمرأة غريبة تضحك بدون رأس مثل أفلام الرعب تمامًا كالتي نشاهدها الآن، وعندما أغمي على زوجته وحاول الفرار بها وجد شخص أسود كبير بأنياب ولسان طويل يريد التهامهم فأغمي عليهم ولم يجدوا أنفسهم إلا وهم في الشارع ومعهم كل مفروشاتهم مكسرة بجوارهم وسط ستغراب من أهل الإسكندرية.
قصر البارون
قصر البارون
وصف موقع 'ترافل تراينجل' الأمريكي المتخصص، أن قصر البارون من بين أكثر الأماكن رعبا في مصر، حيث رأى الناس في الجوار والحراس حول القصر أشباحًا وسمعوا أصواتًا غريبة تخرج من هذا القصر المهجور الآن، ويُعتقد أن البارون - صاحب هذا المنزل كان يعيش هنا مع زوجته وابنته وأفراد أسرته الآخرين.
توفيت زوجة البارون في القصر في ظروف غامضة للغاية. يُعتقد أيضًا أن الزوجة كانت غير راضية عن البارون بسبب علاقاته الزوجية الإضافية، وهذا جعل الابنة تعاني من آلام شديدة واكتئاب ، بعد عدة أشهر توفيت هي أيضًا في ظروف غامضة، ومات البارون - والناس غير متأكدين من كيفية وفاته بالفعل.
لم تتوقف مسيرة لقصر الملعونة بسبب التجارب المليئة بالنحس والمسكونة ، غادر الأقارب الآخرون القصر لفترة طويلة، وظل الموقع مركز للرغب وشائعًا جدًا بين مكتشفات الأشباح والتانترا المصرية، ولكن بعد زيادة التجارب المسكونة ، تم إغلاق القصر للزوار على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يتجول في الخارج من هذا المكان، بحسب الموقع.