سراديب الموتى.. أسرار المكان الأكثر رعبا في العالم

المحتويات

كيف بدأت سراديب الموتى

الجثث المحنطة

مومياء الجميلة النائمة

تحنيط روزاليا

زيارة سراديب الموتى

تعتبر أكثر الأماكن في العالم رعبا ويكفي جولة واحدة في أروقتها لإثارة القشعريرة في بدنك، أنها سراديب الموتى وهي ليست مجرد سراديب للدفن وإنما يمكنك أن ترى الموتى يستقبلوك وينظرون في عينك وهم يرتدون ملابسهم، واقفين بازهى ملابسهم كما أنهم لم تخرج منهم الروح بعد، أنه ليس فيلم رعب أو كابوس في منامك، وانما مكان حقيقي، ولذلك ستكشف السطور القادمة عن أسرار سراديب الموتى.

كيف بدأت سراديب الموتى

سراديب الموتى

أوضح موقع 'هانتد إيرث جوست فيديوز'، أنه تعتبر سراديب الموتى في كابوتشين، هي معرض مخيف للموتى، وبالتأكيد ليست لأولئك الذين يعانون من ضعف في المعدة، والآلاف من الجثث والهياكل العظمية المحنطة تصطف على جدران سراديب الموتى مثل اللوحات، مرتدية مجموعة من الملابس وتم وضعها لتبدو وكأنها تعيش حياة خاصة بها.

وبدأت سراديب الموتى في دير كابوشين في باليرمو Catacombe dei Cappuccini، وهي سراديب الموتى في عاصمة باليرمو ، صقلية ، جنوب إيطاليا، وتجاوز دير كابوشين في باليرمو مقبرته الأصلية في أواخر القرن السادس عشر، وبدأ الرهبان في حفر الأقبية تحته في عام 1599، وقاموا بتحنيط أحدهم ، وهو شقيق مات مؤخرًا سيلفسترو من جوبيو ، ووضعوه في سراديب الموتى، ، تبين أن المناخ في الفضاء تحت الأرض يتمتع بظروف مثالية للحفاظ على الأجساد ، لدرجة أن بعض الهياكل العظمية القديمة لا تزال تحتوي على الجلد والشعر.

الجثث المحنطة

سراديب الموتى

تم تجفيف الجثث على رفوف أنابيب السيراميك في سراديب الموتى وفي بعض الأحيان تم غسلها بالخل، وتم تحنيط بعض الجثث والبعض الآخر في خزائن زجاجية محكمة الغلق، وتم الحفاظ على الرهبان بملابسهم اليومية وأحيانًا بالحبال التي كانوا يرتدونها للتكفير عن الذنب، وفي الأصل كانت سراديب الموتى مخصصة فقط للرهبان المتوفين.

ومع ذلك في القرون التالية، أصبح رمزًا للمكانة ليتم دفنه في سراديب الموتى كابوتشين، في وصاياهم ، يطلب النجوم المحليون الحفاظ عليها في ملابس معينة، أو حتى تغيير ملابسهم على فترات منتظمة.

كان الكهنة يلبسون ثيابهم الدينية ، والبعض الآخر يرتدون ملابس حسب الموضة المعاصرة. كان الأقرباء يزورون المتوفى للصلاة وكذلك للحفاظ على الجسد في حالة جيدة.

مومياء الجميلة النائمة

مومياء الجميلة النائمة

حدد موقع جثة جميلة كابوتشينالنائمة Capuchin's Sleeping Beauty ، المحفوظة بشكل أصلي خلف الزجاج ، وستشعر في أنها تأخذ قيلولة بعد الظهر - باستثناء أنها توفيت بسبب الالتهاب الرئوي في عام 1920.

كشف موقع 'فرانك بتنجر'، أنه توجد الكثير من القصص الحقيقية المثيرة للاهتمام في كابوتشين ، القصص التي تبهرني بلا نهاية. إحدى هذه القصص تتعلق ب'روزاليا لومباردو' Rosalia Lombardo ، الجميلة النائمة لسراديب الموتى في كابوتشين.

ولدت في 13 ديسمبر 1813 ، وتوفيت الصغيرة روزاليا من الالتهاب الرئوي في 6 ديسمبر 1920، وكانت واحدة من آخر من تم دفنهم في سراديب الموتى في كابوتشين في باليرمو في صقلية، في سراديب الموتى الشهيرة.

تحنيط روزاليا

مومياء روزاليا

توفيت روزاليا لومباردو عن عمر سنتين ، إثر إصابتها بالتهاب رئوي في 6 ديسمبر 1920 ، اقترب والدها الحزين ، الجنرال لومباردو ، من محنط مشهور ، ألفريدو سلفيا ، للحفاظ عليها.

ما يجعل قصة روزاليا فريدة ليس حياتها أو وفاتها ولكن ما حدث بعد وفاتها، وتقنيًا ما لم يحدث بعد وفاتها، كما ترى، تم تحنيط جسد روزاليا الصغيرة بهذه الطريقة، باستخدام صيغة وتقنية كان يعتقد أنها فقدت حتى وقت قريب فقط ، بحيث لم تتحلل، وكان التحنيط جيدًا لدرجة أن الأشعة السينية لجسدها أظهرت أعضاء سليمة لا تزال في الداخل.

يأتي لقب الجميلة النائمة من نفس السبب الذي اشتهرت به روزاليا: لما يقرب من قرن من الزمان ، بدت روزاليا الصغيرة كما لو كانت طفلة نائمة بدلاً من جثة محنطة، وكان هذا هو الحب الذي كان والدها يحبها لدرجة أنه سعى وراء أفضل محنط في ذلك الوقت، والصيغة والتقنية التي استخدمها ألفريدو سلفيا ، المحنط الشهير في عصره ، حافظت على روزاليا بطريقة لم تبدأ في الظهور عليها أولى علامات التحلل ، خاصة تغير اللون ، حتى عام 2009 تقريبًا.

مومياء الجميلة النائمة

تُظهر صورة ناشونال جيوغرافيك لعام 2009 لروزاليا لومباردو أن المومياء بدأت في إظهار علامات التحلل ، وأبرزها تغير اللون.

استقرت جثة روزاليا في تابوتها المغطى بالزجاج في كنيسة صغيرة في نهاية سراديب الموتى لمعالجة هذه المشكلات، وتم نقل المومياء إلى مكان جديد أكثر جفافاً في سراديب الموتى ، وتم وضع تابوتها الأصلي في حاوية زجاجية محكمة الإغلاق مع غاز النيتروجين لمنع التسوس، وتعتبر المومياء هي واحدة من أفضل الجثث المحفوظة في سراديب الموتى.

زيارة سراديب الموتى

تتوفر جولات المشي داخل سراديب الموتى على مدار السنة ، لكن تجربة ثلاث ساعات هي وخز العمود الفقري بشكل خاص في عيد الهلع وهو 'الهالوين' الذي يوافق يوم 31 أكتوبر.