تشتهر العديد من الطرق في مصر يسجلها الأسود في الحوادث، ولكن توجد طرق لم تترك الدماء فقط آثارها عليها ولكن أصبحت مسكونة بالجن والعفاريت والأشباح من فرط حوادث القتل التي حدثت عليه، وخاصة طريق وادي النطرون-العلمين، الذي أصبح طريق الأشباح والعفاريت في مصر.
أهمية طريق وادي النطرون-العلمين
اعيد افتتاح طريق 'وادى النطرون- العلمين' بشكل رسمي أمام حركة السير رسمياً قبل نحو ما يناهز العام والنصف بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير طريق العلمين الصحراوى فى الاتجاهين، ضمن المشروع القومى لتطوير ورفع كفاءة الطرق، ولكن تكرار الحوادث جعل الأهالي يسموه 'مصيدة للموت' بعدما حصد أرواح عشرات الضحايا.
ويمتد طريق 'وادى النطرون- العلمين' من التقاطع مع طريق 'القاهرة- الإسكندرية' الصحراوى، وصولاً إلى العلمين، بطول 135 كيلومتراً، وانشئ لاستيعاب أى كثافات مرورية خاصة فى فصل الصيف.
أرقام مرعبة للوفيات
وتكشف الإحصاءات أن هذا الطريق في ١٥ شهر فقط حصد أرواح ما يقرب من 45 شخصاً، فيما أصيب أكثر من 140 آخرين، ربما آخرها حادث المروع شهده الطريق نتيجة تصادم بين أوتوبيس محمل بالركاب وسيارة نقل أمام الكيلو 25 راح ضحيته 6 قتلى و20 مصاباً على الأقل، تم نقلهم إلى مستشفى العلمين المركزى.
طريق وادي النطرون
عفاريت الطريق
وكشف موقع 'ترافل تراينجل' الأمريكي المتخصص، عن جانب آخر لا يعلمه الناس عن هذا الطريق السريع الزاحف الذي شهد الكثير من الحوادث المميتة في الماضي.
وأكد الموقع يعد هذا من أخطر الطرق السريعة في مصر وقد شهد عددًا كبيرًا من الحوادث، وقعت العديد من الحوادث في ظروف غامضة للغاية حيث لا يمكن فهم كيفية وقوع الحادث.
وبين الموقع أن السر الخفي في الحوادث الكثيرة هو كشف عنه العديد من السائقين الذين يقودون على هذا الطريق السريع أنهم شاهدوا بعض الظهورات الشبحية التي تحاول جذب انتباههم مما يتسبب في وقوع حوادث، لذلك يثني العديد من الآباء في المنطقة أطفالهم عن القيادة بمفردهم عبر هذا الطريق السريع.