جسد الفنان الراحل الكثير من الشخصيات، في العديد من الأعمال السينمائية، والتليفزيونية، بعض هذه الأعمال من خيال المؤلف، والبعض الأخر شخصيات حقيقية من الواقع، منها شخصيته في مسلسل سوق العصروهي (حلمي عسكر) ونال هذا المسلسل إعجاب الكثير من المشاهدين، وفيلم الجزيرة الذي حقق أعلي إيرادات ، وأعلي مشاهدات، وتجسيده أيضاً شخصية الأمام أبي حنيفة النعماني، وستكشف السطور القادمة عن شخصيات حقيقية جسدها محمود ياسين.
حلمي عسكر
حلمي عسكر
يتساءل الكثيرين حول أصل شخصية حلمي عسكر الذي جسدها الفنان محمود ياسين في مسلسل سوق العصر، والحقيقة أن الشخصية الحقيقية هي عبد المنعم ابو زيد الحارس الشخصي للمشير عبد الحكيم عامر، والذي اعجب بالفنانة سهير فخري، التي ظهرت باسم 'شوق' في أحداث المسلسل.
وبدأ إعجاب أبو زيد في كواليس فيلم اجازة صيف وعندما علم أنها متزوجة ساوم زوجها المؤلف محمد حسن كامل المحامي والذي كانت شخصية 'سيد المغازي' وفي النهاية أودعت مستشفى الامراض العقلية، وطلق سهير منه غيابيا بعد إجبارها، بينما لم يمهل القدر حلمي عسكر الحقيقي كثيرا حيث أودع السجن قبل النكسة بأشهر قليلة.
أبو حنيفة النعماني
أبو حنيفة النعمان
جسد الفنان محمود ياسين شخصية الفقيه أبو حنيفة النعمان في مسلسل مصري تاريخي دينى، يتناول سيرة الإمام أبو حنيفة النعمان منذ مولده إلى وفاته، وكيف كان يدرس العلم، والدور الكبير الذي قام به في تأسيس واحد من المذاهب الفقهية الأربعة الكبرى التي صارت من أهم ما يستند إليه الفقه الإسلامي بجوار المذهب الحنبلي والشافعي والمالكي.
ويعتبر الامام ابو حنيفة النعمان، هو أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن مرزُبان الكوفيّ (80-150 هـ/ 699-767م) وهو أول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي.
أبو منصور الحفني
الجزيرة
كانت أبرز الأدوار الثانوية التي قدمها الفنان محمود ياسين هي على حفني والد منصور حفني في فيلم الجزيرة، وتعتبر أحد الشخصيات الحقيقية التي جسدها الفنان الراحل.
وقص الابن الأكبر لعلي حفني قصة والده وأسرته، مبينا أنه قبل 30 نوفمبر 1990 لم يكن أولاد على حنفى علاقة بالمشاكل أو الخصومات أو بالداخلية، كان لديهم أراضٍ زراعية يقومون بزراعتها.
كان والده على الحفني مازال على قيد الحياة والأسرة مكونة منى أنا الشقيق الأكبر مصطفى وشهرتى ممدوح، ثم رشاد ثم عزت ثم حسن ثم حمدى، ووقعوا فى خصومة مع عائلة القواسم بالنخيلة، واستمرت المشاكل حتى صدر حكم بالسجن ضد حسن وعزت بـ15 سنة، وبعد أربع سنوات خرجوا فى عام 1994، وبالطبع فى هذا التاريخ كانت حرب الإرهاب ضد الداخلية عنيفة جدًا وارتفعت حوادث الاغتيالات.
تغيرت حالة الأسرة عندما تواصل معهم اللواء نصار زاهر، مساعد وزير الداخلية للأمن العام وقتها يستدعيهم فى مكتبه بمقر الإدارة بمجمع التحرير، لمعاونته للقضاء على الإرهاب والخارجين على القانون، نظرًا لأن محافظة أسيوط انتشرت بها الجماعات الإرهابية.
واتخذوا من زراعات القصب والجبال مخبأ، ونظرًا لأن غالبية أراضي النخيلة كانت ملكتهم وكلها زراعات قصب وموز وتعهدوا أمامه بتنظيف الجزيرة من الإرهابيين والخارجين عن القانون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
