خلال أيام أصدر عملاق الهواتف العالمي "أيفون" هاتفه الجديد الذي حمل اسم "أيفون 12" في نسختين، وحظيا النسختين بخاصية تدعم شبكات الجيل الخامس 5G، حيث سيعمل ذلك على نوع Sub-6GHz وليس الموجات المليمترية mmWave.
وتعتمد خاصية الـ5G تكنولوجيا متنقلة ومتطوربوظائف عده، وأنشئت لتلبية الطلبات الهائلة للتواصل بسرعة فائقة والعمل على التطبيقات الجديدة المتنوعه التي تعمل على خاصية التدفق العالي للمعطيات بالجيجا بيت، ويحتاج فقط لانتظار وقت قصير يبلغ بضعة ميلي من ثانية واحدة بموثوقيات عالية.
يعتمد الجيل الخامس في الأساس على ناقل ترددي بـ3,5 جيجاهرتز، ويعد ناقل قريب من شبكات النقال الحالية "الجيل الثالث3G، الجيل الرابع4G، والواي فاي" من حيث التغطية، وهو ما يعني إمكانية إعادة استعمال الكثر من مواقع الهوائيات الموجودة للجيل الخامس دون إضافة إيا من الموقع الجديدة.
الفرق الأساسي بين الجيل الخامس وباقي الأجيال الأخرى هو استخدام هوائيات ذكية تدعم بـ"ميمو MIMO"، وتتكون كلا منها من عدد كبير من الهوائيات المصغرة وتسمح ببلوغ مستويات تدفق وقدرة بث أسرع بكثير من الجيل الرابع 4G، وتبث تلك الهوائيات الذكية للموجات الراديوية حينما يتطلب العميل ذلك عبر توجيهه اليدوي في الهاتف، وهو عكس الهوائيات الكلاسيكية التي تبث دون توقف على منطقة جغرافية كاملة.
يتم التزويد بناء على طلبات المحطة، كما تسمح تلك الخاصية للهوائيات تقليل عملها عندما لا يتم التنشيط وبالتالي، فهي تدير بشكل أفضل إستهلاك الطاقة، وتتمثل التحديات في تلك الشبكات هي ضرورة تقديم مزيد من السرعة والقدرة لدعم الاتصالات الكثيفة من آلة لأخرى، وكذا تقديم خدمة ذات تأخير منخفض وموثوقية عالية للتطبيقات الحرجة في فترة زمنيه قصيرة، وبدأت شبكات الجيل الخامس وفق التجارب التي أجريت عليها مؤخرا في إظهار أداء عالي بسيناريوهات مختلفة مثل المناطق الحضرية الكثيفة ونقاط معينه بداخل المباني.
وبتلك الأهداف الطموحة، ستواجه شبكات الجيل الخامس تحديات كبرى، حيث تتطلب زيادة السعة ومعدلات البيانات التي يعمل بها الجيل الخامس لمزيد من الطيف وتكنولوجيات أكثر كفاءة بكثير من استخدام الطيف، لتفوق ما يُستخدم حالياً في أنظمة الجيل الثالث (3G) والجيل الرابع (4G) بمرات عده.
وبالوصول للجيل الخامس سيتمكن المستخدمين لتسجيل زيادات طفيفة عبر التعرض الشامل للموجات الراديوية عند إضافتها للشبكة الموجودة، حيث أن ذلك لتعرض سيظل ضعيف بالنظر إلى الحدود الأدني بكثير المسموح بها في الجيلين الثالث والرابع، حيث تسمح المعايير الدولية للجنة الالكترو تقنية الدولية ولجنة الضبط الأوروبية في المجال الالكتروني والالكترو تقني بتقييم مستويات التعرض ومطابقة الهوائيات والهواتف النقالة للجيل الخامس 5G، والتي ستصل أسعارها مستقبلا إلى ما يقرب الـ1000 دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
