تعرضت رضيعة تبلغ عمرها 3 أسابيع للاغتصاب من قبل صبي مراهق داخل ملجأ أيتام، إذ علم المسؤولون أن له سوابق اعتداء جنسي على أطفال صغار آخرين، وفقًا للدعوى قضائية.
وذكرت صحيفة 'يو إس إيه توداي'، الخميس الماضي، أن كاميرات المراقبة في دار الحضانة في منطقة 'أوكالا' بولاية بفلوريدا، التي أقامها الآباء بالتبني 'كلاينز'، سجلت الصبي البالغ من العمر 14 عامًا وهو يعتدي على الرضيعة لأكثر من 20 دقيقة.
وكشف تحقيق أجرته إدارة الأطفال والعائلات في فلوريدا، أن المراهق أعتدى على الطفلة الرضيعة جنسيًا في حادثة وقعت في مارس 2019، التي أكدها أيضًا المسعفون.
وقالت ستايسي شميرلنج، المحامية في منظمة 'Justice for Kids ' في 'فورت لودرديل'، التي رفعت دعوى قضائية ضد 'Kids Central و The Centres '، الوكالات التي تدير دار الحضانة: 'هذه المأساة لم تكن لتحدث أبدًا، لم يكن ينبغي مطلقًا أن تحصل الأسرة على ترخيص لرعاية هؤلاء الأطفال الضعفاء'.
وقدم كلاينز الرعاية للصبي عندما كان طفلاً صغيرًا في عام 2011، وبعد ذلك بعامين في سن التاسعة، تحرش جنسيًا بفتاة تبلغ من العمر 5 سنوات، وفقًا للدعوى المرفوعة في محكمة مقاطعة ماريون الأسبوع الماضي.