تعرضت امرأتان للطعن بشكل متكرر تحت برج إيفل، في الوقت الذي تشهد فيه باريس تصاعد حالة التوتر، بعد قطع رأس مدرس الأسبوع الماضي.
وتمكنت الشرطة الفرنسية من القبض على امرأتين يشتبه في ارتكابهما الحادث، أعقاب الحادثة العنصرية، ويزعم أنهما رددتا عبارة 'العرب قذرون'، إذ قال ممثلو الإدعاء في المدينة إن المحتجزات وصفن بأنهن نساء من ذوات البشرة البيضاء وصاحبات مظهر أوروبي، ويواجهن في الوقت الحالي تهمة الشروع في القتل.
ويأتي ذلك، عقب حادثة القتل المروع للمدرس صمويل باتي البالغ، من العمر 47 عامًا الجمعة الماضي، على يد لاجئ مسلم إرهابي، ذلك بعد عرض رسوم كاريكاتورية تتهكم على النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_ أمام فصل، في المدرسة الثانوية يناقش من خلالها حرية التعبير عن الرأي.
ويعمل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على مشروع قانون لمواجهة المتطرفين الإسلاميين، الذين ينشئون مجتمعًا موازيًا خارج القيم الفرنسية، وفقًا لمزاعم السلطات الفرنسية.
ووفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن أعضاء من الجالية المسلمة في فرنسا، التي يزيد عدد سكانها عن خمسة ملايين كانوا قد اشتكوا من 'الإسلاموفوبيا' الناجم عن قمع المساجد والمنظمات الإسلامية.
وكشفت السلطات عن هوية السيدتين اللاتي اتضح أنهن فرنسيات من أصول جزائرية الأولى تُدعى كنزة، تبلغ من العمر 49 سنة ، والثانية أمل التي تصغرها بسنوات قليلة.