عرضت إحدى صفحات السوشيال ميديا الإثيوبية الغير حكومية والناطقة باللغة العربية، صورة لرئيس إثيوبيا الأسبق منجستو تحمل طابع تحريضيا ضد مصر، وتصدر بشكل واضح خطابات الكراهية للشعب الإثيوبي والعدائية للمصريين.
حيث أظهرت الصورة رئيس إثيوبيا الأسبق يُحطم زجاجة ممتلئة بالدم، على حائط كُتب عليه اسم (مصر)، في نهاية السبعينيات، في ميدان بالعاصمة أديس أبابا، وذلك احتجاجا على دعم الرئيس'السادات' للصومال في حربها ضد إثيوبيا.
وذلك بالتزامن مع تشكيك الرئيس 'منجستو' في حق مصر في مياه النيل الأزرق، واعتراضه على اعتزام الرئيس 'السادات' التصرف في مياه النيل كيف شاءت مصر.
منجستو
في حين رد 'السادات' على اعتراض 'منجستو' في خطابه في ١ مايو ١٩٧٨ قائلا: 'نحن لا نحتاج إذناً من إثيوبيا أو الاتحاد السوفيتي لتحويل مياه نيلنا كيف نشاء'.
وأضاف: 'إذا اتخذت إثيوبيا أي فعل ضد حقنا في مياه النيل، فلن يكون أمامنا بديل عن استخدام القوة'.
وتابع: 'التلاعب بحق أمة في الماء هو تلاعب بحقها في الحياة، والقرار بالذهاب للحرب من أجل ذلك، لن يكون موضع جدل في المجتمع الدولي'.
صورة من الصفحة
لتبدأ حملات التعليقات من المصريين على تلك المنشورات التي تبثها الصفحة، مؤكدين أن مثل تلك الخطابات تحمل الكراهية في طياتها والشقاق بين المصريين والأثيوبيين.